ترامب يعلن نجاح ضربة بي-2 بإيران ويصفها بالمثالية الحاسمة المصيرية

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الجوية الأخيرة التي نُفذت بواسطة قاذفة الشبح بي-2 ضد أهداف داخل إيران كانت حاسمة ومثالية وشكلت نقطة تحول استراتيجية، مشدداً على أن هذه العملية لم تكن لتُنفذ لولا موهبة وشجاعة الطيارين الذين قادوا العملية بكفاءة مطلقة
صرح ترامب بأن العملية العسكرية جرت بتنسيق متكامل بين القوات الجوية وأجهزة الاستخبارات الأميركية عبر 12 اجتماعاً مغلقاً شهد مراجعة دقيقة لجميع السيناريوهات، موضحاً أن الاستعدادات انطلقت قبل 72 ساعة من التنفيذ الكامل للمهمة
أوضح الرئيس أن العملية اعتمدت على قاذفتين من طراز بي-2 برفقة أربع طائرات دعم إلكتروني وميداني وأكثر من 100 عنصر متخصص في تنفيذ المهام الجوية المعقدة، مشيراً إلى أن المهمة استغرقت ست ساعات متواصلة دون تسجيل أي خسائر في الطاقم المنفذ
أفاد بأن الضربة استهدفت منشآت عسكرية حساسة داخل نطاق جغرافي لا يتجاوز 5 كيلومترات مربعة وتم إطلاق أكثر من 20 صاروخاً موجهاً بدقة عالية لضمان تحقيق الهدف دون إلحاق الأذى بالمدنيين
أشار إلى أن نسبة إصابة الأهداف بلغت 90 بالمئة بينما تجاوزت نسبة سلامة المدنيين 99 بالمئة وهو ما يُعد مؤشراً على دقة التخطيط والتطبيق
أضاف ترامب أن هذه الضربة جمعت الأطراف السياسية والعسكرية كافة على قرار موحد يعكس انسجاماً داخلياً نادراً في السياسات الدفاعية الأميركية في المنطقة
نوه إلى أن نتائج هذه العملية ستُعرض لاحقاً أمام لجنة مختصة خلال 48 ساعة لتحليل الأبعاد العسكرية والسياسية والاستراتيجية لهذه الضربة
أردف أن المهمة جسدت التفوق الجوي الأميركي ووجهت رسالة رادعة لأي تهديد مستقبلي ضد المصالح الوطنية والحلفاء
استدرك بأن إيران ستسعى على الأرجح للرد بطريقة غير تقليدية لكن الإدارة الأميركية لديها من الوسائل ما يكفي لاحتواء أي تصعيد
زعم أن ما تم تنفيذه يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس جاهزية الولايات المتحدة لخوض عمليات دقيقة لا تحتاج إلى إعلان حرب بل تعتمد على التفوق الاستخباراتي والتكنولوجي