حوارات وتصريحات

دونالد ترامب يشعل التوتر بصُور قاذفات B2 وضغط لإطلاق قصف ضد إيران

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشره فيديو مركّب يُظهر تحليق قاذفات B2 الأمريكية أثناء إلقاء قنابل مُرفقاً بأغنية “أقصف إيران” لتجديد التوتر على مواقع التواصل الاجتماعي

أكد ترامب نشر المقطع عبر حسابه على منصة تروث سوشال مساء الثلاثاء مما أثار تفاعلاً واسعاً بين نشطاء الفضاء الإلكتروني بسبب فرضية استهداف إيران

أضاف الفيديو لقطات لقاذفات B2 وهي تحلّق وتُسقط قنابل مع مقطع موسيقي يعود لعام 1980 بعنوان “Bomb Iran” من تأليف فينس فانس وفرقة ذا فاليانتس، مستندة إلى أغنية “Barbara Ann” الصادرة عام 1962

صرّح مستخدمو منصة إكس بأن الكلمات تضمنت: “أخبر آية الله سأضعك في صندوق” و”العم سام يزداد حماسة” و”حان الوقت لتحويل إيران إلى موقف سيارات” و”أقصف إيران إقصف إقصف إيران” مما يعكس توجه عدواني

أوضح المقطع أنه أعاد إلى ذاكرة متابعيه حادث احتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين في إيران عام 1979 وما تبعه من تصاعد

لفت تقرير استخباراتي عرضته شبكة سي إن إن إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي دون أن تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي

نوه التقرير إلى أن الضربات ربما أرجعت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط للخلف بحسب تقييم أمريكي أولي

أشار ترامب إلى ما نشره في تدوينة منفصلة على تروث سوشال قائلاً إن تلك الضربات شكلت “واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ” بالإضافة إلى تأكيده أن “المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل”

أضافت الحقائق أن التباين بين التقرير الاستخباراتي وتصريحات ترامب أثار خيبة أمل في أوساط متابعي الملف النووي الإيراني خاصة أن تقييمات المؤسسات الأمنية الأمريكية لاتزال غير مطمئنة

صرّح مسؤولون غربيون بأن ضعف نتائج الضربات يعود جزئياً إلى الأخطاء في تخطيط الأهداف أو الحماية المتقدمة حول المنشآت النووية الإيرانية

قال محللون إن فشل الضربات في تحقيق تدمير كامل يعزز فرص إيران في استئناف برنامجها النووي خلال أسابيع معدودة

لفت تنويه بأن التعليقات العنيفة على الفيديو مثلت ردود فعل متباينة بين تأييدٍ مفتوح وخوف من اندلاع مواجهة عسكرية مفتوحة خصوصاً في ظل الخطاب العدواني المرئي

صرّح خبير أمني بأن اللجوء لمونتاج قاذفات B2 مصحوباً بأغنية تشجع الحرب يتناقض مع الجهود الدبلوماسية لإدارة أزمة الملف النووي الإيراني

أكد ذلك من المرونة الحكومية الحالية حيث تعمل طهران وجوارها على تفعيل قنوات اتصال لتجنيب المنطقة تصعيداً عسكرياً مفتوحاً

أضافت مصادر مستقلة أن واشنطن تجري مراجعة داخلية لتقييم الفجوة بين الأهداف المعلنة والنتائج الممكنة لتضييقها مستقبلاً

صرّح الأخيرون بأن الحالة الراهنة تمثل تذكيراً واضحاً بخطورة الحسابات العسكرية التي يتم عرضها عبر الفيديوهات المثيرة للجدل

أشار إلى أن ما حدث أثار حزناً واسعاً لدى متابعين شعورهم بأنه تجاوز الخطاب السياسي إلى حد إشعال الصدام بين الدول

أعلن متابعة دقيقة من قبل العديد من الأجهزة لردود الفعل المحلية والدولية لتفادي ردود فعل عسكرية أو دبلوماسية انتقامية من إيران

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى