العالم العربي

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن مخاطر كيميائية بعد ضرب أميركا لمنشآت إيران النووية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، أن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على منشآت إيران النووية قد تسببت في تلوث موضعي محتمل ومخاطر كيميائية في منشأتي “فوردو” و”نطنز”، مما يثير قلقًا دوليًا إزاء تداعيات التصعيد العسكري على السلامة النووية في المنطقة.

وذكرت الوكالة في بيانها أنها رصدت نقاط تأثير جديدة جراء تلك الضربات في المنشأتين النوويتين الإيرانيتين. وأوضحت أن “الضربات الإضافية التي استهدفت فوردو صباح الإثنين، عقب الهجوم الأمريكي الذي وقع فجر الأحد، أصابت طرق الوصول القريبة من المنشأة تحت الأرض، إلى جانب أحد مداخلها الرئيسة”.

وأضاف التقرير أنه في منشأة نطنز، تمكنت الوكالة من تحديد “حفرتين ناتجتين عن الاستهداف فوق القاعات تحت الأرض التي كانت تُستخدم في أنشطة التخصيب والتخزين”. ولفتت إلى أن البيانات تشير لاحتمال حدوث تلوث موضعي وتعرض المنطقة لمخاطر كيميائية نتيجة هذا القصف، مما يستدعي قلقًا متزايدًا حول سلامة العاملين والمواطنين في المناطق المحيطة.

وفي سياق متصل، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، على ضرورة استئناف الوكالة أعمالها في إيران دون تأخير، مؤكداً أنه وجه رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يؤكد فيها أهمية العودة للتعاون مع الوكالة، وأبدى استعداده التام لعقد لقاء خاص بهذا الشأن.

وقال جروسي في البيان: “إن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يُعد أمرًا حاسمًا للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح ينهي النزاع بشأن أنشطة إيران النووية. إننا في الوكالة ملتزمون بالعمل مع الجميع حفاظًا على السلامة النووية والأمن الإقليمي”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى