روبيو: الضربة الأميركية تزيد من بعد إيران عن امتلاك السلاح النووي

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إيران أصبحت “أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي” عقب الضربة الأميركية التي استهدفت ثلاثة من المواقع النووية الرئيسية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يعد نقلة نوعية في استراتيجية واشنطن تجاه التصعيد النووي الإيراني.
أشار روبيو في تصريحات لصحيفة “بوليتيكو” اليوم الأربعاء إلى أن الضربة الأميركية حققت تأثيرًا بالغًا على البنية التحتية للمشروع النووي الإيراني. وأضاف: “الخلاصة هي أنهم الآن أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي مما كانوا عليه قبل أن يتخذ الرئيس هذا الإجراء الجريء”، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد تحرك عسكري رادع فحسب، بل خطوة استراتيجية أعادت رسم التوازن في المنطقة.
وأوضح الوزير أن “تم إلحاق ضرر كبير، كبير جدًا وواسع النطاق، بعدد من المكونات المختلفة، وما زلنا نعرف المزيد عن ذلك”، في إشارة إلى الآثار المستمرة والتحليلات التفصيلية حول تأثير الضربات على برنامج إيران النووي.
يجدر بالذكر أن هذه الضربة غير المسبوقة جاءت وسط تصاعد التوترات في المنطقة، ومع تزايد المخاوف الإقليمية والعالمية من تعزيز إيران لقدراتها النووية. وقد أثارت العملية ردود فعل دولية واسعة بين مرحب ومعبر عن القلق من تداعياتها على الأمن الإقليمي.
وقال روبيو في ختام تصريحاته: “هذه العملية تحمل رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن المنطقة وستستخدم كل الوسائل الممكنة لمنع تطوير أسلحة نووية تهدد الاستقرار العالمي”.