أحزاب وبياناتمصر

جمعية الشرق تُعلن إنشاء “المركز الثقافي المصري” في إسطنبول لتعزيز جسور الثقافة والحوار بين مصر وتركيا

أصدر الدكتور أيمن نور، رئيس مجلس إدارة جمعية الشرق للثقافة والإعلام، القرار رقم (1) لسنة 2025، بإنشاء “المركز الثقافي المصري” في مدينة إسطنبول، بوصفه نافذة حضارية دائمة، ومنبرًا لتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعبين المصري والتركي، وإحياء الذاكرة الحضارية المصرية في الخارج.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أيمن نور، أن إنشاء هذا المركز يأتي انطلاقًا من رسالة الجمعية في بناء مساحات ثقافية حرة تتسع للهوية والتنوع والانفتاح، مشيرًا إلى أن المركز لن يكون مجرد مبنى مادي، بل استثمارًا في الوعي وإحياءً لذاكرة وطنية ممتدة.

أهداف المركز:

بحسب القرار، يهدف “المركز الثقافي المصري” إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها:

إحياء الذاكرة الحضارية المصرية والتعريف بجوانبها المتنوعة (الفرعونية، القبطية، الإسلامية، والحديثة) للجمهور التركي والعربي، وأبناء الجالية المصرية، من خلال التوسّع في معرض الحضارة والآثار الفرعونية المقام سابقًا بمناسبة مرور عام على افتتاحه.

إنشاء معرض “شخصيات من مصر”، الذي يضم تماثيل مجسّمة لأبرز رموز الفكر والفن والسياسة في مصر، لتقديمهم للأجيال الجديدة – خاصة من أبناء الجالية – بأسلوب فني حديث يعزز الانتماء الوطني لديهم، بعد سنوات طويلة من الاغتراب.

تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وتركيا، عبر إقامة فعاليات ثقافية مشتركة، من ندوات وأمسيات ومعارض فنية، تُجسّد روح التكامل الحضاري وتُقدّم نموذجًا للتعاون الثقافي بعيدًا عن التصادم أو الانغلاق.

تنظيم ندوات ثقافية وفكرية منتظمة بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين المصريين والأتراك، تتناول قضايا التاريخ، والفكر، والأدب، والفنون، والعلوم الإنسانية.

تشكيل مجلس أمناء للمركز من رموز الفكر والثقافة في مصر وتركيا، يتولى الإشراف العام على السياسات الثقافية للمركز وضمان استدامة رؤيته الحضارية.

تعيين الأستاذ/ هشام إسماعيل مديرًا للمركز الثقافي المصري في إسطنبول، إلى جانب عمله، وذلك بدءًا من الأول من يوليو 2025.

التنفيذ والإشراف: شدد القرار على ضرورة البدء الفوري في اتخاذ الإجراءات التنظيمية والإدارية اللازمة لتجهيز مقر المركز وبدء أنشطته في أقرب وقت ممكن، مع تعميم القرار على الجهات ذات الصلة.

واختتم الدكتور أيمن نور القرار بالتأكيد على أن إنشاء هذا المركز يشكّل جسرًا إنسانيًا بين ضفتي المتوسط، واستثمارًا ثقافيًا طويل المدى يعيد الاعتبار للهوية المصرية في الخارج، ويقرب بين الشعوب من خلال الفنون والمعرفة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى