مقالات وآراء

د ناديه المرشدي تكتب : الاعتراف بالخطأ فضيله

الاعتراف بالخطأ فضيله والتقصير في أمر ما هو خطأ وليس هناك إنسان كامل فالكل معرض للنقد أيا كان منصبه وهذا مانراه جليا في الدول المتقدمه ذات الكلمه النافذه على جميع الدول

فالانتقاد سبيل لكشف الانحرافات وتصحيحها وليس هناك إنسان أيا كان يملك الحكمه وحده ومن ينتقد نقدا بناءا هو رجل وطني مخلص لوطنه وليس ضده لأنه يكشف أخطاء المسئول وسط أمواج الرياء والنفاق من المحيطين حوله التي يسبح فيها ليل نهار

فلولا الانتقاد وكشف الأخطاء ماتقدمت الدول فالمنظومه في مصر من مسئولين ونواب ونقل وفقر وغلاء معيشه جميعها تتداخل وتتشابك لتنتج هذا المشهد القاسي والمرعب كل فتره للأسف وسيتكرر طلما لم تتغير تلك المنظومه وطريقة التعاطي معها

ولنتذكر مأساة 22 عامله من شهداء لقمة العيش على طريق الموت دمياط بورسعيد فى طريقهم للعمل بمصنع الملابس هناك ليكونوا وقودا لإصلاح الطريق ثم تأتي الأقدار بضحايا الطريق الإقليمي ليكونوا وقودا لإصلاحه بعد طول انتظار وتغاضي المسئولين عن المطالبات العديده بإصلاحه

وسيأتي الأقدار بضحايا آخرين ليكونوا وقودا آخر لإصلاح طريق آخر متهالك من الطرق التي عمي عنها المسئولون والنواب والتي ماأكثرها بامتداد قرى ونجوع مصر بسبب غياب النقد المخلص للمسئولين

ولأننا عدمنا نواب الشعب بالمعنى الحرفي للكلمه فلم يعد لدينا غير نواب تدافع عن تقصير الحكومه وتصفق له كدبة تقتل صاحبها وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا من خلال أكذوبة الأغلبيه التي غيبت صوت الشعب الحقيقي واختزلته في زواج يتيمه أوكرتونة مساعده ليستمروا في خداع الشعب والحكومه وأنفسهم أيضا

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى