كامل الوزير يتحدى الجميع ويقسم أن يبقى حتى الموت رسميًا

أعلن الفريق كامل الوزير تحديه للانتقادات اللاذعة التي طالته في أعقاب كارثة حادث طريق المنوفية مؤكدًا أنه لن يرحل من منصبه حتى آخر لحظة في حياته وصرح بوضوح أنه لن يستقيل مهما تصاعدت حدة الهجوم أو تكررت مطالبات الاستقالة
أوضح الوزير خلال تصريحاته أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لإسقاطه سياسيًا عبر تصيّد الأخطاء وتضخيم الحوادث مشيرًا إلى أنه يتعرض لحملات تستهدف سمعته ومكانته الوظيفية لكنه متمسك بمسؤولياته ولن ينسحب
أكد أن حادث طريق المنوفية الذي أسفر عن وفاة 19 مواطنًا وإصابة 3 آخرين هو فاجعة إنسانية حقيقية لكنه شدد على أن الدولة قامت بما يلزم ووفرت الدعم للأسر المنكوبة وتعاملت مع الحادث بكل مسؤولية وشفافية
أضاف أن الإجراءات الجديدة التي تم اعتمادها تشمل إخضاع سائقي الشاحنات والميكروباصات لفحوصات مخدرات عشوائية على الكمائن بالإضافة إلى تكثيف الرقابة على الطرق وتوسيع استخدام الكاميرات الذكية
صرح أن تطوير الطرق وخاصة الدائري الإقليمي كلّف الدولة ما يقارب 50 مليار جنيه وأن هذا الاستثمار لا يمكن وصفه بالإهدار بل هو ضرورة لإنقاذ الأرواح وتحقيق السلامة المرورية في بلد يعاني من حوادث متكررة
نفى الوزير أن يكون بلا كفاءة كما يروّج البعض مؤكدًا أنه تخرّج من الكلية الفنية العسكرية ويحمل خبرات تخصصية وعسكرية تجعله أهلًا لقيادة وزارة النقل خلال أصعب الفترات
زعم أن خصومه لا يريدون التطوير بل يبحثون عن فرصة لزعزعة الثقة في القيادة التنفيذية للوزارة وأشار إلى أن دعم القيادة السياسية له مستمر وأنه ماضٍ في مشاريعه رغم الضغوط والأزمات
أردف أن بعض الطرق الأوروبية لا تعتمد على الفواصل الحديدية ومع ذلك لا تشهد تلك الحوادث نظرًا لانضباط السائقين معتبرًا أن الحل يكمن في ثقافة القيادة وليس فقط في البنية التحتية
لفت إلى أن الحملات الحالية تستهدفه شخصيًا لكنه اعتاد المواجهة وأنه سيظل في موقعه حتى آخر لحظة ولن يفر من المعركة بل سيواصل العمل بعزيمة ومواجهة الفشل بكل قوة