الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الشامل

ناشدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الإدارة الأمريكية بالتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على الاستجابة للجهود الدولية الرامية إلى وقف عدوانها المتصاعد على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع حد للانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
جاء ذلك في بيان شديد اللهجة صادر عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أكد فيه على خطورة الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع.
وأشار البيان إلى أن التصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية بشأن ضرورة وقف الحرب في غزة، يجب أن تترجم إلى موقف حازم وفعلي يهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، والتزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما حذر أبو ردينة من المحاولات المستمرة التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية لإفشال الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوسيع نطاق عدوانها ليشمل الضفة الغربية المحتلة، من خلال تدمير المنازل وتهجير المواطنين، واستمرار القتل والتجويع في القطاع.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني يواجه حربا شاملة على مدنه وقراه ومخيماته، بالإضافة إلى حصار مالي خانق يهدف إلى تدمير الاقتصاد الفلسطيني وتقويض قدرة الشعب على الصمود.
وأوضح أبو ردينة أن تحقيق السلام والأمن في المنطقة يتطلب اعترافاً صريحاً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
تصريحات:
- نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: “ندعو الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.”
- نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: “على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.”