شلاتين تعلن مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب في البرامية وعنود وفاطيري يوليو الحالي

أكدت شركة “شلاتين للثروة المعدنية” عزمها إطلاق مزايدة عالمية جديدة في يوليو الحالي للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية، لتشمل مناطق “البرامية”، و”عنود”، و”فاطيري”.

وأشار مسؤول بارز إلى تخفيف الشروط الفنية المطلوبة من الشركات المشاركة، خصوصًا في ما يتعلق بخبرات السنوات واحتياطيات الذهب، سعياً لجذب مزيد من العروض الجادة.

أوضح المسؤول أن الشركة كانت قد ألغت مزايدة دولية في العام الماضي شملت خمس مناطق هي: “البرامية”، و”عتود”، و”أم عود”، و”حنجلية”، و”فاطيري”، إضافة إلى “حماطة”، بسبب عدم تلقي عروض فنية ومالية مناسبة.

وكانت شروط المزايدة السابقة صارمة للغاية، إذ طالبت الشركات بحد أدنى من الخبرة لا يقل عن 10 سنوات في مجال استكشاف واستغلال مناطق التعدين المرخصة، كما اشترطت وجود فريق عمل بخبرات تراكمية تفوق 100 عام في المجال نفسه.

أضاف المسؤول أن الشركات المتقدمة للمزايدة يجب أن تملك احتياطي ذهب لا يقل عن 10 ملايين أونصة، بالإضافة إلى تحقيق معدل إنتاج سنوي يفوق 500 ألف أونصة. ونوه إلى أن المزايدة الجديدة ستُطرح وفقاً لشروط مماثلة لتلك الخاصة باتفاقيات “شلاتين” السابقة، مع تحديد حصص الإنتاج بعد خصم الإتاوات التي تبلغ نسبتها 5%، واسترداد التكاليف، بالإضافة إلى حصة هيئة الثروة المعدنية.

أردف أن طريقة اقتسام الإيرادات تتمثل في تخصيص 65% لاسترداد التكاليف، و35% كأرباح مشاركة. ويوزع الربح بعد خصم التكاليف والإتاوات بين “هيئة الثروة المعدنية” بنسبة 31%، وشركة “شلاتين” بأقل من 20%، والشركة الفائزة بالمزايدة بنسبة 49% أو أكثر.

أشار إلى أن ملكية شركة “شلاتين” موزعة بين “الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية” التي تملك 35%، و”جهاز مشروعات الخدمة الوطنية” التابع لوزارة الدفاع بحصة 34%، و”بنك الاستثمار القومي” بنسبة 24%، فيما تملك “الشركة المصرية للثروات” نسبة 7%.

أكدت البيانات أن إنتاج مصر من الذهب يقدر بحوالي 15.8 طن سنويًا، يتركز أغلبه في “منجم السكري” بالصحراء الشرقية، إلى جانب منجمي “حمش” و”إيقات”، ما يعكس أهمية التنقيب والتطوير المستمر لهذا القطاع الحيوي.