غارات إسرائيلية دامية على غزة تخلف 10 شهداء بينهم طفل رضيع
استشهد 10 فلسطينيين بينهم طفل رضيع وأصيب آخرون، فجر اليوم، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة المحاصر. يأتي هذا في إطار الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي تتسبب في المزيد من الدمار والمعاناة الإنسانية.
وذكرت مصادر طبية أن ستة فلسطينيين، من بينهم طفل رضيع، استشهدوا وأصيب 15 آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت عيادة طبية كانت تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة. كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي تل الهوا جنوب المدينة.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة الجدي في مخيم البريج. كما أصيب أربعة فلسطينيين بجروح خطيرة جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بما في ذلك المناطق الشرقية والشمالية، بالتزامن مع عمليات عسكرية برية. وقد أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ومتتالية هزت المنطقة.
منذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حربًا مدمرة على قطاع غزة، تتسبب في قتل وتجويع وتدمير وتهجير الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه العمليات. وقد خلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن مجاعة أزهقت أرواح العديد من الأبرياء.
“إننا ندين بشدة هذه الغارات الإسرائيلية الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء والمرافق المدنية، ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”، صرح بذلك مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وأضاف: “الوضع الإنساني في غزة كارثي، ونحن بحاجة ماسة إلى المساعدة والدعم لإنقاذ حياة الآلاف من الضحايا”.
