ناشطون يحتجون داخل برلمان النمسا ضد الصمت على الإبادة في غزة: “عار عليكم”

شهد البرلمان النمساوي، الجمعة، احتجاجات من ناشطين مؤيدين لفلسطين، تنديدًا بصمت الحكومة النمساوية تجاه الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة للشهر الثاني والعشرين على التوالي.
وخلال الجلسة، قاطعت الناشطة اليهودية داليا ساريغ-فيلنر كلمات النواب قائلة:
“أنتم لا تتحدثون عن المجزرة، عن الإبادة الجماعية… تتحدثون عن حقوق الإنسان، لكنكم تتجاهلون ما يحدث في غزة”.
وفي انتقاد مباشر لوزيرة الخارجية النمساوية بياتي مينل ريزينغر، وصفت ساريغ-فيلنر إشادتها بوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأنه “صديق”، بـ”العار”، وسط صمت النواب.
كما هتف ناشط آخر من داخل القاعة: “فلسطين حرة”، قبل أن يتدخل حراس الأمن ويخرجوا المحتجين بالقوة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الشعبية والدولية تجاه دعم الغرب للحرب الإسرائيلية، التي أسفرت – وفق بيانات فلسطينية – عن أكثر من 195 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تهجير قسري وجوع أودى بحياة عشرات الأطفال، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة.