
ماهر المذيوب، عضو مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية عن دائرة الدول العربية وبقية دول العالم، ومساعد رئيس المجلس للفترة النيابية 2019–2024، تناول في رسالة إنسانية مؤثرة قصص نجاح مبهرة لعدد من خريجي المدرسة التونسية بالدوحة، والذين واصلوا تألقهم العلمي والمهني داخل قطر وخارجها، معتبرًا أن هذه النماذج “هي البرهان المتجدد على أن الشعب التونسي حيٌّ لا يموت رغم كل ما يحدث”.
وقال المذيوب:
“كنتُ دائمًا أقول إن زغاريد النساء يوم الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا، والصفوف الطويلة أمام بوابات معرض تونس الدولي للكتاب، هي دليل قاطع على أن هذا الشعب حيٌّ لا يموت — رغم كل ما حدث ويحدث.”
وأشار إلى أن فرحة النجاح تتضاعف حين يكون التفوق في المهجر، وتبلغ ذروتها عندما يصبح أبناء تونس كفاءات لامعة في أرض الله الواسعة.
الدكتورة مريم صالح المانع
من أوائل خريجات المدرسة التونسية بالدوحة (بكالوريا علوم 2009 – 17.85 بملاحظة حسن جدًا)،
تحصلت على مقعد في جامعة “وايل كورنيل” الأمريكية – قطر، ونالت شهادة الطب العام سنة 2016 (الثانية على دفعتها)، ثم تخصصت في طب الأطفال، ونالت البورد الأمريكي سنة 2019 من مستشفى الأطفال في دالاس – تكساس.
واصلت التخصص في روماتيزم الأطفال حتى عام 2022، وعادت إلى قطر رغم العروض المغرية في الخارج، وتعمل حاليًا في أحد أكبر المستشفيات الخاصة، وتتصدر صورها الصفحات الإعلامية المحلية.
ملاك صالح المانع
شقيقة مريم وابنة المهندس صالح المانع، أحد مؤسسي المدرسة التونسية بالدوحة.
تحصلت على البكالوريا رياضيات سنة 2016 (15.37 – حسن جدًا)، ثم التحقت بجامعة Northwestern University – قطر، إحدى أعرق جامعات الإعلام في العالم، وتخرجت ضمن الأوائل سنة 2020، ثم نالت الماجستير.
اليوم، تخوض ملاك مسيرة مهنية مميزة بين الشبكات الإعلامية العربية والمنظمات الدولية.
بصمة المدرسة التونسية بالدوحة
أكّد المذيوب أن المدرسة التونسية بالدوحة، التي تقترب من الاحتفال بعيدها الأربعين، أصبحت منجمًا للكفاءات التونسية والعربية، قائلًا:
“لقد خرّجت المدرسة الآلاف من التلاميذ الذين عززوا الرصيد الاستراتيجي لتونس وقطر من الكفاءات العلمية.”
وأضاف:
“حدثني أحد أساتذتي عن تلميذ أصبح اليوم اسمًا مرموقًا في مجال الأمن السيبراني بدول الخليج، وهو مجال حساس وله مستقبل واعد.”
وعبّر المذيوب عن اعتزازه ببناته أميمة، آمنة، أمل وغيرهنّ من خريجي المدرسة، معتبرًا إياهنّ “شمعات أمل وبذور ضوء لحياة أفضل وأجمل”.
#قصص_نجاح
#تونس
#المدرسة_التونسية_بالدوحة
#ماهر_المذيوب
وكان نص التهنئة كالتالي
بسم الله الرحمن الرحيم
📍 الدوحة، 13 جويلية/يوليو 2025
📚 قصص نجاح مبهرة لبنات وأبناء تونس
خريجو المدرسة التونسية بالدوحة: مريم وملاك والياس و آخرون…
كنتُ دائمًا أقول إن زغاريد النساء يوم الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا في تونس، والصفوف الطويلة أمام بوابات معرض تونس الدولي للكتاب، هي دليل قاطع ومتجدد على أن هذا الشعب حيٌّ لا يموت — رغم كل ما حدث ويحدث.
ومن أدق وأجمل وأروع المؤشرات على حب التونسيين للحياة، وقداسة التعليم، والإيمان المتجدد بالعلم والعلماء، وقيمته كرافعةٍ للحراك الاجتماعي؛ تلك الفرحة الكبرى و الإحتفالات الصاخبة بالنجاح في الإمتحانات الوطنية، خاصة البكالوريا… زغاريد النسوة التي تخترق صمت الأيام الصعبة، فتخطف لحظات للفرح والأمل وسط قسوة العيش وضيق الأفق.
وتصبح هذه الفرحة مضاعفةً حين يكون النجاح في بلاد المهجر؛ وتبلغ ذروتها حين يصبح ابنك أو ابنتك اسمًا لامعًا، وكفاءة علمية ومهنية عالية في أرض الله الواسعة.
🌟 1️⃣ الدكتورة مريم صالح المانع:
تقيم مع عائلتها الكريمة في قطر الحبيبة. درست في المدرسة التونسية بالدوحة، وتحصلت على شهادة البكالوريا في العلوم سنة 2009 بملاحظة حسن جدًا (17.85)، وكانت الأولى على دفعتها.
اقتنصت مقعدًا مستحقًا في جامعة “وايل كورنيل” الأمريكية بالدوحة، وتحصلت على شهادة الطب العام سنة 2016 (الثانية على دفعتها). ثم تخصصت في طب الأطفال وسافرت إلى الولايات المتحدة، حيث نالت شهادة التخصص سنة 2019 من مستشفى الأطفال في دالاس – تكساس مع البورد الأمريكي.
واصلت التعمق فتخصصت في روماتيزم الأطفال حتى 2022 من نفس المستشفى، مع البورد الأمريكي أيضًا.
ورغم العروض المغرية، اختارت العودة إلى قطر حيث تعمل اليوم في أحد أهم المستشفيات الخاصة، وتتصدّر صورتها صفحات الصحف المحلية.
🌟 2️⃣ ملاك صالح المانع:
شقيقة مريم، وابنة سي صالح — المهندس التونسي الذي كان من أوائل القادمين إلى قطر الخير، وأحد مؤسسي المدرسة التونسية بالدوحة، التي تستعد قريبًا للإحتفال بذكرى تأسيسها الأربعين.
تحصلت ملاك على شهادة البكالوريا في شعبة الرياضيات سنة 2016 بملاحظة حسن جدًا (15.37) من المدرسة التونسية بالدوحة.
ورغم تخصّصها العلمي، اقتحمت ميدان الإعلام وتمكنت من دخول واحدة من أعرق جامعات الإعلام في العالم — جامعة Northwestern University الأمريكية بقطر. تحصلت على شهادة الأستاذية سنة 2020 وكانت من الأوائل، ثم أتبعتها بشهادة الماجستير. واليوم تخوض غمار الترقية المهنية بين كبرى الشبكات الإعلامية العربية والمنظمات الدولية ذات الصلة.
✨ خريجو المدرسة التونسية بالدوحة… بصمة مضيئة
لقد خرّجت المدرسة التونسية بالدوحة الآلاف من التلاميذ، في مختلف الشعب والتخصصات، لتُعزّز الرصيد الاستراتيجي لتونس وقطر من الكفاءات العلمية والعملية.
حدثني أحد أساتذتي الأفاضل عن تلميذٍ أصبح اليوم اسمًا مرموقًا في مجال الأمن السيبراني بدول الخليج — مجال دقيق وحساس، وله مستقبلٌ واعد.
وأنا أعتزّ كثيرًا بـبناتي أميمة، وآمنة، وأمل، وغيرهنّ وغيرهم من خريجي المدرسة التونسية بالدوحة… هؤلاء يشكّلون شمعات أملٍ وبذور ضوء لحياةٍ أفضل وأجمل.
🔖 #قصص_نجاح 🔖 #تونس 🔖 #المدرسة_التونسية_بالدوحة 🔖 #ماهر_المذيوب