مستوطنون يواصلون اعتداءاتهم: إحراق غرفة زراعية في دير دبوان وسط الضفة الغربية
تصعيد خطير للعنف الاستيطاني يهدد الممتلكات الفلسطينية ويزيد من حالة عدم الاستقرار في الأراضي المحتلة.
فجر يوم الأحد، أقدم مستوطنون على إحراق غرفة زراعية تابعة للمواطنين صبري صنديح ويوسف عواودة في بلدة دير دبوان شرق رام الله. وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقتي “المرج” و”واد القطن” وألقت مواد مشتعلة أدت إلى احتراق الغرفة الزراعية بالكامل.
يأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة هجمات متكررة تستهدف الممتلكات والمزارع الفلسطينية، حيث سبق أن تعرضت البلدة لسرقة عدد من رؤوس الأغنام من قبل المستوطنين.
وفقًا لمعطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2,153 اعتداءً، أسفرت عن مقتل 4 فلسطينيين.
التصعيد الإسرائيلي بالأرقام
- مقتل 998 فلسطينيًا على الأقل في الضفة والقدس
- إصابة حوالي 7,000 فلسطيني
- اعتقال أكثر من 18,000 شخص
“هذه الاعتداءات المتكررة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهدد السلم والأمن في المنطقة” – مصدر فلسطيني رسمي.
