مجدي الجلاد يكشف انهيار إسرائيل أمام الجيش المصري وخطوات السيسي الحاسمة

أكد الصحفي مجدي الجلاد أن إسرائيل لم تعد قادرة على التظاهر بالقوة، بعدما أصبح اعترافها بعدم قدرتها على الصمود أمام الجيش المصري حقيقة لا يمكن إنكارها، بل شهادة صادمة تخرج من فم العدو نفسه.
أوضح أن الجيش المصري بلغ من القوة ما يجعل إسرائيل تدرك جيدًا أن أي مواجهة مباشرة ستكون بمثابة كارثة محققة عليها، وأن هذه الحقيقة يعرفها قادتها تمام المعرفة، لكنها تُخفى عن الرأي العام الإسرائيلي خشية الانهيار المعنوي.
صرح الجلاد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتحرك بعشوائية، بل اتخذ خطوتين استراتيجيتين بذكاء نادر، جعلتا موازين القوى في المنطقة تميل لصالح مصر بشكل لا لبس فيه. أعلن أن السيسي أصرّ على تطوير قدرات الجيش المصري على كل المستويات، وهو قرار وصفه بالحاسم والخطير، لأنه لم يكن استجابة لحظية، بل رؤية شاملة لإعادة رسم خارطة الردع في الشرق الأوسط. زعم أن هذه الخطوة وضعت مصر على قمة التصنيف الإقليمي، كقوة عسكرية لا يستهان بها ولا يمكن تجاوزها.
أشار إلى أن الخطوة الثانية تمثلت في تنويع مصادر تسليح الجيش المصري، وهو ما أربك حسابات القوى الكبرى، وجعل قرار الحرب ضد مصر غير مضمون النتائج لأية دولة تفكر في ذلك. أكد أن هذه الخطوة الاستباقية أخرجت مصر من دائرة الارتهان لأي طرف خارجي، ورسخت استقلالية القرار العسكري المصري، بما جعل إسرائيل مضطرة للاعتراف علنًا وضمنيًا بأن أي مواجهة مع القاهرة تعني نهايتها المؤكدة.
لفت الجلاد إلى أن الجيش المصري لم يعد مجرد رقم في المنطقة، بل تحول إلى عنصر الردع الأول، معترف به حتى من قِبَل من كانوا يرونه خطرًا محتملًا فقط. أردف أن الجيش المصري اليوم هو الأقوى في الشرق الأوسط، لا بفضل الدعاية أو التهويل، بل بشهادة من كانوا يتربصون به، وهو اعتراف يحمل في داخله هزيمة نفسية صامتة للعدو قبل أي صدام فعلي.
نوه إلى أن الجغرافيا المصرية لعبت دورًا لا يقل عن السلاح، مؤكدًا أن العمق الاستراتيجي الذي تملكه مصر يفوق ما لدى إسرائيل أضعافًا، وهو ما يجعل أي مواجهة ليست فقط مع الجيش، بل مع دولة تمتلك مزيجًا من القوة والتخطيط والموقع الحاكم. أعلن أن امتلاك هذا العمق يمنح مصر تفوقًا تكتيكيًا واستراتيجيًا يجعلها رقما صعبًا في أية معادلة إقليمية.
استرسل الجلاد في وصف ما سماه “اللحظة المصرية”، مشددًا على أن الدولة المصرية اليوم لا تنتظر اعترافًا من أحد، لأنها تجاوزت مرحلة طلب الشهادة الدولية أو الإقليمية، وانتقلت إلى مرحلة الفرض الكامل للواقع بالقوة، وبالجاهزية العسكرية، وبالاستقلال الكامل في القرار.
أجاب عن أسئلة غير مطروحة لكن تتردد في عقول الجميع، عندما أشار إلى أن إسرائيل تعلم تمامًا أن أيام التفوق الاستراتيجي قد انتهت، وأن الواقع العسكري الحالي يفرض عليها مراجعة حساباتها بالكامل، لا حبًا في السلام، بل خوفًا من المواجهة الخاسرة أمام الجيش المصري.
بهذا الطرح الصادم، كشف مجدي الجلاد حقيقةً مسكوتًا عنها، وهي أن إسرائيل باتت تدرك جيدًا أن مصر اليوم ليست مجرد دولة ذات جيش كبير، بل قوة إقليمية مكتملة الأركان، تستطيع أن تفرض معادلتها دون الحاجة إلى وسطاء أو ضمانات.