الملك البريطاني يحدد موعد زيارة أمريكا وسط احتجاجات دولية ضد ترامب

أعلن القصر الملكي في بريطانيا عن تحديد موعد زيارة أمريكا مرتقبة سيقوم بها العاهل البريطاني خلال فترة لا تشهد تعقيدات برلمانية، في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة لتجنب التداخل مع الأجندة السياسية المحلية في المملكة المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تشهد عدة مناطق حول العالم احتجاجات مرتبطة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان آخرها خلال نهائي كأس العالم للأندية، حيث رفع متظاهرون شعارات تعبر عن رفضهم لسياساته وتأثيره المستمر على الساحة الدولية.
ويرى مراقبون أن توقيت الزيارة يعكس حرصًا بريطانيًا على الحفاظ على استقرار العلاقات الدولية، خصوصًا في ظل الأوضاع المتوترة داخل الولايات المتحدة، حيث يواجه ترامب قضايا قانونية وتحقيقات متعددة، بالتزامن مع انقسام داخلي في الرأي العام الأميركي.
ومن المتوقع أن تركز الزيارة على تعزيز التعاون الثنائي بين بريطانيا والدولة المضيفة، دون الدخول في أي ملفات سياسية مثيرة للجدل. إلا أن تزامنها مع موجة احتجاجات ذات طابع دولي قد يضفي أبعادًا إضافية على المشهد، خاصة في ظل الربط بين رمزية المؤسسة الملكية في الغرب ومواقف بعض الشخصيات السياسية البارزة.
وتتابع وسائل الإعلام الدولية هذه التطورات عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى تأثير السياقات السياسية الراهنة على طبيعة الزيارة ومضامينها، رغم تأكيد الديوان الملكي على الطابع البروتوكولي والرمزي البحت لهذه المناسبة.