استشهاد 12 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء في هجمات إسرائيلية متتالية على خان يونس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مسلسل جرائمها الممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ارتكبت مجزرة جديدة راح ضحيتها 12 شهيداً بينهم نساء وأطفال خلال هجمات متفرقة على مدينة خان يونس.
شهدت المدينة هجمات وحشية أسفرت عن مقتل 5 فلسطينيين في معسكر خان يونس بغارة دمرت منزلاً على رؤوس ساكنيه، وإصابة نحو 10 آخرين. كما استهدفت طائرة مسيّرة خيمة للنازحين قرب “سجن أصداء” غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد امرأة وطفلها وإصابة 9 أشخاص بجروح متفاوتة.
تأتي هذه الهجمات في سياق الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهراً، مستهدفاً المدنيين العزل في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
صرح أحد الشهود: “لقد دمرت الغارات منازلنا ومخيماتنا، وأزهقت أرواح أبرياء لم يذنبوا سوى أنهم فلسطينيون”.
كما قصف الجيش الإسرائيلي خيامًا للنازحين في منطقة “المواصي” غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.
ميدانيًا، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف منازل شرق خان يونس، إلى جانب قصف مدفعي متواصل يستهدف المناطق الجنوبية والشمالية من المدينة، وسط تصعيد مستمر منذ بداية الإبادة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.