أخبار العالم

مظاهرات في كوالالمبور احتجاجًا على ترشيح نيك آدامز سفيرًا للولايات المتحدة لدى ماليزيا

احتشد عشرات المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في كوالالمبور، الجمعة، للاحتجاج على ترشيح نيك آدامز، الكاتب والخبير السياسي، ليكون سفيرًا للولايات المتحدة لدى ماليزيا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي ترشيح آدامز لهذا المنصب.

المتظاهرون رفعوا لافتات مكتوب عليها: “لا مكان للعنصريين ومعادي الإسلام في ماليزيا“، مطالبين ترامب بـ البحث عن مرشّح أكثر مهنية واعتدالا، مؤكّدين أهمية الاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.

تأتي هذه التظاهرة بمبادرة من الحركات الشبابية في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، وسط المفاوضات التجارية الجارية بين واشنطن وكوالالمبور.

آدامز، وهو أميركي من أصل أسترالي، قد برع في بناء شخصية جريئة على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمًا صورة “الذكر المسيطر” لطرح قضايا ثقافية، ما جذب جمهورًا من الشباب.

إلا أن منشوراته التي تنتقد الإسلام بشدة وتدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة أثارت غضب المسلمين.

في وقت سابق، كتب آدامز في منشور على “إكس”:

“إذا كنتم تدعمون فلسطين، فأنتم تدعمون إرهابيين إسلاميين متشددين وكُره اليهود.”

من جانبه، قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم في تصريحات صحفية إن من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن تعيين آدامز، مضيفًا: “في الوقت ذاته، سنعمل على الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة“.

وذكر أن حكومته ستأخذ الرأي العام في اعتبارها قبل الموافقة على تعيين آدامز، حرصًا على الكرامة و العلاقات الطيبة بين البلدين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى