نائب الرئيس الأميركي: لا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية ونركّز على منع تهديد حماس لإسرائيل

أكد جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، مشككًا في جدوى مثل هذا القرار في ظل غياب “حكومة فاعلة” في الأراضي الفلسطينية، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها في مستهل زيارته إلى بريطانيا، حيث التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مقر تشيفنينغ هاوس، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا.
وقال فانس:
“لا نملك أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية، ولا أعلم ما الذي يعنيه هذا الاعتراف فعليًا في ظل غياب حكومة قادرة على ممارسة السلطة هناك”، مضيفًا أن الرئيس ترامب “واضح جدًا في رؤيته للشرق الأوسط وسيواصل التمسك بها”.
التركيز الأميركي على غزة
وأوضح فانس أن الإدارة الأميركية تركز حاليًا على حل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على الوصول إلى وضع لا تتمكن فيه حركة حماس من تهديد إسرائيل.
وأشار إلى وجود تفاهمات مشتركة بين واشنطن ولندن بشأن الأهداف في الشرق الأوسط، رغم وجود بعض الاختلافات حول وسائل تحقيقها، بحسب وصفه.
تحركات أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين
تصريحات فانس تأتي في وقت تتحرك فيه دول غربية كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وكندا باتجاه الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في محاولة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب في غزة ورفع الحصار المفروض على السكان.
احتجاجات ترافق الزيارة
وتزامنت زيارة فانس مع احتجاجات نظمها نشطاء مؤيدون لفلسطين بالقرب من مكان اللقاء، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالعدوان على غزة، وسط تزايد الانتقادات الغربية لتصعيد الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته تنفيذ خطة لاحتلال كامل القطاع.
ويُذكر أن زيارة فانس إلى بريطانيا تشمل عدة لقاءات رسمية وزيارات ثقافية، ومن المتوقع أن يلتقي أيضًا قوات أميركية منتشرة هناك.