إسرائيل تشن غارات جديدة على ميناء الحُديدة في اليمن وتتوعد الحوثيين “بثمن باهظ”

شنّ الجيش الإسرائيلي، الإثنين، غارات جوية جديدة استهدفت ميناء الحُديدة غربي اليمن، في الهجوم الثاني عشر من نوعه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضمن تصعيد متواصل يستهدف جماعة الحوثي الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة.

كاتس: استهدفنا البنى التحتية لمنع إعادة الإعمار

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان رسمي:

“هاجم الجيش أهدافًا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة”، مضيفًا أن الهدف من الهجوم هو منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنى التحتية التي سبق تدميرها.

وحذّر كاتس الحوثيين من أن “إطلاقهم للصواريخ على إسرائيل سيُقابل بثمن باهظ”.

الجيش الإسرائيلي يعرض تفاصيل القصف

من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل، أن قواته “هاجمت ودمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء الحُديدة”، شملت:

• آليات هندسية تعمل على إعادة إعمار المنشآت.
• براميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأغراض عسكرية.
• سفن قريبة من الميناء تُستخدم في النشاطات العدائية.
• مرافق أخرى تابعة للنظام الحوثي.

الحوثيون: غارات عدوانية على الحُديدة

وفي ردها، أفادت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة لجماعة الحوثي، عبر نبأ عاجل، بوقوع “سلسلة غارات لطيران العدو الإسرائيلي على ميناء الحديدة”، دون تقديم تفاصيل عن الخسائر أو الأضرار الناجمة عن الهجوم.

ويُعد ميناء الحديدة أحد أكبر وأهم الموانئ اليمنية، ويقع على ساحل البحر الأحمر، ويُستخدم بشكل رئيسي في استيراد المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.

الحوثي: الهجمات مستمرة حتى وقف حرب غزة

وتواصل جماعة الحوثي في اليمن إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية، ردًا على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتؤكد الجماعة أن هجماتها مستمرة لحين وقف “حرب الإبادة” ضد الفلسطينيين في القطاع، التي بدأتها إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت حتى الآن عن نحو 200 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، إلى جانب مجاعة خانقة وتشريد واسع النطاق.