“حماس”: الحراك العالمي ضد التجويع في غزة يعيد استنهاض الأمة
قال جهاد طه، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الحراك العالمي المناهض للتجويع في غزة يهدف إلى تحقيق أوسع تضامن عالمي مع القطاع، واستنهاض الأمة وأحرار العالم لمواجهة سياسة التجويع والقهر الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
دعوة إلى التحرك العالمي والعربي
وفي تصريح أدلى به لوسائل إعلام، مساء الأحد، دعا طه الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهم حول العالم إلى الوحدة والتلاحم والتكافل الاجتماعي، مؤكدًا أن الوقوف مع غزة واجب وطني وأخلاقي، وأن المطلوب “التحرك الفاعل في أوسع مبادرات وفعاليات تضامنية مع أهلهم في قطاع غزة لنعيش معهم آلامهم، ونفشل كل المخططات الهادفة إلى قهرهم وتجويعهم”.
كما طالب المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية بالخروج من حالة الصمت والعجز، واتخاذ قرارات شجاعة لإنهاء التجويع والإبادة ووقف العدوان.
نداء إلى الأمة العربية والإسلامية
أضاف طه: “ندعو العالم العربي والإسلامي، بكل مكوناته، إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف المجازر والجرائم والتجويع، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وتعزيز صمود غزة ودعمها بكافة الوسائل، وكسر الحصار المفروض على شعبنا”.
“اقرأ أيضًا” – علماء ومفكرون يطالبون بفتح المعابر وإنقاذ غزة من المجاعة
إبادة جماعية مستمرة بدعم أمريكي
تواصل قوات الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تنفيذ حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
وقد أسفر هذا العدوان عن أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، وسط دمار واسع طال معظم أرجاء القطاع.
