
كتب الأستاذ مدحت الزاهد، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن برنامج التغيير المطروح حاليًا هو امتداد طبيعي لحملات سابقة خاضتها قوى المعارضة من أجل العدالة الاجتماعية والحرية.
وأشار الزاهد إلى أن البرنامج يستند إلى جذور راسخة من النضال الشعبي والسياسي، مستلهمًا من شعارات ومطالب حملات مثل:
- “مدتين كفاية”: والتي عبّرت عن الرفض الشعبي لاستمرار التمديد للحكم والاستئثار بالسلطة.
- “السكن وطن”: التي دافعت عن الحق في السكن كأولوية إنسانية وكرامة معيشية.
- “العدل للناس – عاوزين نعيش”: في إشارة إلى مطالب العدالة الاجتماعية وتحقيق الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
- “اتخنقنا – افتحوا الزنازين”: تعبيرًا عن الاحتجاج على القمع السياسي والاعتقالات التعسفية التي طالت الآلاف من المواطنين.
وأكد الزاهد أن هذه الحملات كانت بمثابة اللبنات الأولى لبناء مشروع سياسي بديل يستجيب لمطالب الجماهير ويضع الإنسان في قلب السياسات.
وختم منشوره بدعوة كل المؤمنين بالتغيير السلمي والديمقراطي إلى الاصطفاف خلف برنامج شامل يعيد الكرامة والعدالة والحرية للمصريين.