العالم العربيترجمات

Ouest-France : مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم أوباما بتنظيم “انقلاب” بعد انتخابات 2016

قدّمت تولسي غابارد، مديرة جهاز الاستخبارات القومي الأمريكي (DNI)، يوم الجمعة 18 يوليو/تموز 2025، بلاغًا جنائيًا إلى وزارة العدل ضد الرئيس السابق باراك أوباما ومسؤولين كبار في إدارته. واتهمتهم بـ”المشاركة في مؤامرة خائنة”؛ تهدف إلى تشكيل انقلاب ضد دونالد ترامب عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016 (dni.gov, The Times of India, The Economic Times).

📌 أبرز النقاط من الوثائق المقدّمة:

  • كشفت غابارد عن رسائل وبريد إلكتروني داخلي يُظهر أن أجهزة الاستخبارات خلصت، قبل الانتخابات، إلى أن روسيا لم تحاول التأثير عبر اختراق البنى التحتية للانتخابات (dni.gov, politifact.com).
  • بتاريخ 9 ديسمبر 2016، اجتمعت وزارة الأمن القومي مع أوباما ومسؤولين كبار، لتكليف مجتمع الاستخبارات بإعداد تقييم جديد حول تأثير روسيا (dni.gov).
  • صدر تقرير في يناير 2017 يكشف عن سرد جديد حول النفوذ الروسي، استند في جزء منه إلى معلومات غير موثوقة مثل ملف ستيل (Steele dossier) (dni.gov, New York Post).

وفي تعليق لها، قالت غابارد: “هدفهم كان استبدال ترامب تقنيّا، وخلق شبه انقلاب استمر سنوات”، مضيفة أن الوثائق تُظهر “مؤامرة خائنة على أعلى مستوى”، وقد تم تسليمها للعدالة لملاحقة المسؤولين حتى لو كانوا ذوي نفوذ كبير (dni.gov, New York Post).


ردود فعل وتحوّلات سياسية

  • دونالد ترامب أيد موقف غابارد من داخل البيت الأبيض، ووصف ما فعله أوباما بأنه “خيانة”، معتبرًا أنها “جريمة القرن”، ودعا إلى ملاحقته قضائيًا (Reuters, TIME, Al Jazeera).
  • أُعيد تداول شريط تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي يُظهر أوباما وهو يُقبض عليه في المكتب البيضاوي، مما أثار جدلًا واسعًا (TIME, Al Jazeera).
  • أثار مواقف ترامب هذه استهجانًا من معسكر الديمقراطيين، حيث اعتبرها “مكافأة سياسية” لتشتيت الانتباه عن فضائح جديدة مثل قضية جيفري إبستين (The Daily Beast, The Australian).
  • رد البيت الأبيض الأسبق بأوباما نَفى مضمون الاتهامات: وصفها بأنها “ادعاءات غريبة ومضللة”، مؤكدًا أن لا ما يطرحه غابارد ينفي أن التحقيقات العسكرية الحكومية الأمريكية لم تجد دليلاً على التلاعب بالتصويت، وإنما أثبتت وجود توسّع روسي فقط (The Washington Post).

الخلفية والتحليل

هذه الأزمة تأتي في خضم نقاشات وتجاذبات سياسية مثيرة تتعلق بـ:

  • دور الاستخبارات الأمريكية في تقييم التدخلات الروسية عام 2016.
  • الاستراتيجية السياسية لترامب في استخدام القضاء لتصفية حسابات سابقة.
  • رد فعل الديمقراطيين الذي يرى أن هذه الاتهامات وسيلة لصرف الانتباه عن ملفات حالية (إبستين وغيرها).

ووسط ذلك، شكّك العديد من المفتين القانونيين واللوبيات في صحة المؤامرة، معتبرين أن ما حدث كان جزءًا من عمل استخباراتي روتيني وليس انقلابًا أو خيانة بطابع جنائي (politifact.com, theguardian.com, The Daily Beast).


المصدر Ouest-France

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى