استشهاد 23 فلسطينيًا في غزة بينهم 9 من منتظري المساعدات جراء هجمات إسرائيلية متفرقة
واصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، تنفيذ هجماته الدامية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 23 فلسطينيًا بينهم 9 كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية، وإصابة العشرات في أنحاء متفرقة من القطاع، في إطار الإبادة الجماعية المستمرة منذ 22 شهرًا
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، طالت الهجمات الإسرائيلية شققًا سكنية ومنازل وخيام نازحين وتجمعات مدنيين في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وسط تصاعد في استهداف المدنيين المحاصرين.
شمال القطاع: استهداف منتظري المساعدات
في شمال القطاع، استشهد 9 فلسطينيين بينهم سيدة، وأصيب العشرات، جراء قصف مدفعي استهدف مدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات قرب موقع زيكيم شمال غرب غزة.
كما استشهد 4 فلسطينيين، بينهم سيدة، في قصف مروحي استهدف خيمة نازحين في مدينة غزة.
وسط القطاع: مجازر متفرقة في دير البلح والبريج والنصيرات
في وسط القطاع، استشهد:
- 3 فلسطينيين في قصف مدفعي استهدف أبراج القسطل شرقي دير البلح.
- سيدة فلسطينية في غارة جوية استهدفت شقة سكنية في مخيم البريج.
- 3 آخرون إثر قصف شقة في برج الصالحي بمخيم النصيرات.
- فلسطيني واحد في قصف منزل آخر بمخيم البريج، إلى جانب إصابات متعددة.
جنوب القطاع: استهداف جديد لخيام النازحين
في جنوب قطاع غزة، استشهد فلسطينيان نتيجة قصف مباشر استهدف خيمة للنازحين غرب خان يونس، في استمرار لاستهداف أماكن الإيواء العشوائية التي لجأ إليها السكان بعد تدمير منازلهم.
الإبادة الجماعية مستمرة منذ أكتوبر 2023
تأتي هذه المجازر ضمن إطار الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط دعم أمريكي وصمت دولي متواطئ، وتجاهل متكرر لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية:
- أكثر من 202 ألف فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
- ما يزيد عن 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض أو في ظروف غير معلومة.
- مئات آلاف النازحين يعيشون أوضاعًا كارثية.
- مجاعة حادة أودت بحياة العشرات، بينهم عشرات الأطفال.
