استشهاد طفل فلسطيني متأثرًا بإصابته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم العين

توفي طفل فلسطيني، الجمعة، متأثرًا بجروح خطيرة أُصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم العين للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، يوم الأربعاء الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، نقلًا عن مصادر طبية، أن الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عامًا)، استشهد متأثرًا بإصابته البليغة في الفخذ، والتي نُقل على إثرها إلى المستشفى بحالة حرجة.

تفاصيل الاقتحام الإسرائيلي

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الأربعاء، مدينة نابلس ومخيم العين، حيث نفذت حملة مداهمات واعتقلت فلسطينيًا واحدًا على الأقل، كما أسفرت العملية عن سقوط عدد من الجرحى، وفق مصادر طبية ومحلية.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات الاقتحام والاعتداءات الإسرائيلية في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط تصعيد ممنهج يستهدف المخيمات والمناطق السكنية.

تصعيد مستمر منذ أكتوبر

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يُصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 1006 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

وتأتي هذه الاعتداءات في سياق أوسع من حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي خلّفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، وسط دعم أمريكي مباشر ومتواصل.