حملة غزة تموت جوعًا تشعل مواقع التواصل: الصمت خيانة والعالم يتفرج

أطلق نشطاء وحقوقيون حملة رقمية واسعة النطاق تحت وسم “#غزة_تموت_جوعًا”، للتنديد بالمجاعة الكارثية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء الحصار الخانق والحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، وسط صمت دولي مطبق.
وانطلقت الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا عبر حساب [Gazastarvation@] على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، تحت شعار:
“غزة تموت جوعًا، والعالم يتفرج… انطلقت حملتنا لأن الصمت خيانة”.
ودعا القائمون على الحملة إلى المشاركة والتوقيع ورفع الصوت عالميًا، مؤكدين أن ما يجري في غزة من تجويع ممنهج يُعد جريمة حرب يجب أن تتوقف فورًا.
وسم “#أوقفوا_مجاعة_غزة” يتصدر
وتفاعل الآلاف مع الوسوم المرافقة للحملة، من بينها:
#أوقفوا_مجاعة_غزة، #ارفعوا_الحصار، #أوقفوا_الحرب، حيث تداول المغردون صورًا وتقارير صادمة توثق حجم المجاعة والانهيار الصحي الذي يواجهه سكان القطاع المحاصر.
وطالب المشاركون الحكومات والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ غزة من الموت البطيء، معتبرين أن السكوت على تجويع أكثر من مليوني إنسان جريمة لا تغتفر.
غزة تحت المجاعة والحصار منذ أكثر من 140 يومًا
ويعيش قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل إغلاق كامل للمعابر منذ أكثر من 140 يومًا، مع تصاعد المجاعة وسقوط مئات الضحايا بسبب الجوع ونقص الرعاية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، حرب إبادة شاملة خلّفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة فتّاكة أودت بحياة كثيرين.