ضغوط على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف بفلسطين بعد قرار فرنسا

يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطًا متزايدة من أعضاء مجلس الوزراء والبرلمان في المملكة المتحدة ومن اسكتلندا للاعتراف بدولة فلسطين، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بفلسطين بحلول سبتمبر المقبل.
في أعقاب إعلان ماكرون، الذي أكد أن فرنسا ستعترف بفلسطين في سبتمبر خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا وزراء بريطانيون مثل شابانا محمود، ويس ستريتنغ، هيلاري بن، وليزا ناندي ستارمر إلى اتخاذ خطوة مماثلة.
في ذات السياق، أعادت سارة تشامبيون وإميلي ثورنبيري، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية، دعوتهما للاعتراف بدولة فلسطين، مشددتين على ضرورة أن تكون المملكة المتحدة أكثر جرأة في هذه القضية، دون انتظار “الوقت المناسب”.
وقد قدمت تشامبيون رسالة إلى الحكومة البريطانية، مدعومة من 125 نائبًا، تطالب بالاعتراف بفلسطين، استنادًا إلى مسؤولية المملكة المتحدة التاريخية في فلسطين نتيجة وعد بلفور.
من جانب آخر، حثت اسكتلندا المملكة المتحدة على الاعتراف بفلسطين، مؤكدين أن ذلك سيسهم في تحقيق السلام في المنطقة.
الجدير بالذكر أن 149 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بفلسطين، بينما لا تزال المملكة المتحدة مترددة في اتخاذ هذه الخطوة.