نتنياهو: إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة “بدائل” لإعادة الرهائن وإنهاء حكم حماس

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة “بدائل” لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس، وذلك في محاولة للوصول إلى اتفاق بعد رد حماس الذي وصفه بـ”عدم الرغبة” في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي منشور على منصة “إكس”، زعم نتنياهو أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أصاب عندما قال إن “حماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.

وأضاف أن إسرائيل، بالتعاون مع حلفائها الأمريكيين، تدرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء حكم حماس في القطاع، والسعي لتحقيق “سلام دائم لإسرائيل ومنطقتنا”.

ورغم هذه التصريحات، لم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، في وقت تشير فيه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى إلى أن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو التوصل إلى اتفاق مع حماس.

وتأتي هذه التصريحات عقب قرار إسرائيل استدعاء وفدها المفاوض في الدوحة للتشاور مع الولايات المتحدة، حيث أشار ويتكوف إلى عدم رغبة حماس في التوصل إلى وقف إطلاق النار.

في المقابل، أكدت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة” مقابل إنهاء الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة، وبدء انسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

تُقدر إسرائيل وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعانون من ظروف قاسية، وفق تقارير حقوقية.

منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما خلف أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.