مقالات وآراء

هلال عبد الحميد يكتب: هل استدعاء فيديو ياسر عمر بداية انهيار تحالف الموالاة في فردي الشيوخ؟!


قبيل انتخابات النواب ٢٠٢٠ وصلني فيديو للنائب ياسر عمر أمين عام حزب مستقبل وطن بأسيوط وقتها وللآن
نشرت الفيديو معلقًا عليه، تدخل أصدقاء كثيرون لحدف الفيديو، ولكنني رفضت لخطورة ما ورد به، ورغبة في أن يحقق أحد في محتواه الخطير، فالرجل يهدد المواطنين بحرمانهم من الخدمات، ومن تمثيل قرى بأكملها من المجالس المحلية- ولا أعرف كيف سيفعل ذلك هل سيعدل الدستور أم ماذا ؟!-
انتشر منشوري وقتها وحقق إعادة نشر بمئات المرات، ولكن النائب المرشح وقتها على القائمة المطلقة نجح وكوفيء بوكالة لجنة الخطة والموازنة، وتم التجديد له كأمين لمستقبل وطن بأسيوط، على الرغم من عزل عدد كبير جدًا من أمناء المحافظات!( لم تكن المنافسة والازاحة بين أحزاب الموالاة في قوتها اليوم (

بالأمس فقط تم إعادة نشر الفيديو وبشكل مبالغ فيه، وقبيل كتابة هذا المقال يكون تعدي الفي إعادة نشر
إعادة نشر فيديو النائب ياسر عمر وبكثافة و وتناول مواقع إخبارية له بأشكال مختلفة، وأثناء الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ له دلالات:
انهيار تحالف الموالاة على الفردي

اشاهد تحالف أحزاب الموالاة على الفردي ينهار تمامًا ولذلك عدة شواهد من بينها 

1- المؤتمرات الأحادية التي ينظمها كل حزب منفردًا، فحزب مستقبل وطن ينظم مؤتمراته بعيدًا عن أحزاب الجبهة الوطنية وحماة الوطن،والشعب الجمهوري والأحزاب الثلاثة يفعلون نفس الشيء في معظم المؤتمرات ، وعلى الرغم من أن تقديم الملفات يظهر أن هناك تنسيق عند التقديم، وورود كل أسماء مترشحي التحالف في المقدمة وبشكل متسلسل لسهولة التصويت، أو ربما التزوير، إلا أن سير الحملة الانتخابية يسير عكس ما توجبه التحالفات!

2- الضرب تحت الحزام بين قيادات أحزاب الموالاة( يظهر ذلك جليًا على صفحات التواصل الاجتماعي بين القيادات الصغرى والوسطى، وهذه القيادات الوسطى والصغرى لن تفعل ذلك إلا بضوء أخضر من القيادات العليا

3- الخلافات الشديدة على كعكة الشيوخ وبعدها النواب على تقسيمة المقاعد بين أحزاب الموالاة ، لا اقصد الخلافات بين الأحزاب وقياداتها، ولكن بين من يديرون هذه الأحزاب من الأجهزة التنفيذية( يقال عنها السيادية)

فهل هده الخلافات ستستمر حتى نهاية انتخابات الشيوخ ؟!
أم أن من يمسكون بالدفة سيوقفون هذا النزيف ؟!
وما نتائج هذه الخلافات على نتائج مقاعد الفردي ؟!
وهل سيكون لها تأثير سلبي على نتائج بعض أحزاب الموالاة؟!
وما الحزب الذي سيتأثر سلبًا بهذه الاختلافات ؟!
وهل سيكون لمرشحي المعارضة والمستقلين فرصة للدخول بين هذه الاختلافات والحصول على أصواتهم والأصوات العقابية ليحققوا نسبًا أعلى من تلك التي حصلوا عليها في القوائم ؟!
وهل سيكون للجهاز الأقوى على الأرض والدي يدير حزب الأكثرية الغلبة في إدارة الدفة لصالح مرشحيه؟!
وهل ستترك بقية الأجهزة للجهاز المتواجد على الأرض الفرصة لسحق مرشحيها، خاصة بعد تمكن الجهار الأقوى على الأرض من الحصول على الأكثرية بقوائم الشيوخ والتي قلت عن نصف عدد المقاعد بقليل ؟!
وهل سيؤدي هذا لتفاقم الخلافات على كعكة النواب سواء في القوائم أو الفردي؟!
هل من الممكن أن ينهار التحالف على قوائم النواب أم أنه سيتماسك ؟!
لدى توقعات بإجابات، ولكنني ساترك الساحة للسادة القراء ليتوقعوها، ولمجريات الأمور على الأرض لكشفها خلال أيام ؟!
فأنا أعتقد أن موضوع الفيديو الخارج من التابوت للنائب ياسر عمر ما هو إلا رأس جبل الجليد
وربما لن يكون الأخير!

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى