حملة توقيعات لأسر سجناء الرأى في مصر ومتضامنين معهم للإفراج عنهم بشكل عاجل

أطلقت أسر سجناء الرأى في مصر دعوة عاجلة للسلطات المصرية للإفراج عن ذويهم، وشاركت الأسر مجموعة من النشطاء والسياسيين الذين وقعوا على بيان المناشدة تضامناً مع معتقلي الرأى وأهمية الإفراج عنهم.
وجاء نص البيان كالآتي:
نحن أسر السجناء السياسيين وسجناء الرأي في مصر، نرفع هذا النداء إلى كل ضمير حي، إلى الشعب المصري العظيم، إلى القوى المدنية والحقوقية، إلى الصحافة الحرة، وإلى كل من يؤمن بالعدالة وحرية الإنسان، نناشدكم الوقوف معنا في مطلبنا العادل والإنساني: الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة سجناء الرأي.
نُصدر هذا البيان ونحن مثقلون باثنتي عشرة سنة من الألم والمعاناة والصمت المفروض، نكابد خلالها فراق آبائنا وأبنائنا وأزواجنا وأحبابنا خلف القضبان، دون أي ذنب سوى آرائهم السياسية أو انتماءاتهم الفكرية.
لقد تحولت حياة مئات بل ألاف الأسر إلى جرح مفتوح، بفعل الاعتقال التعسفي والمحاكمات الجماعية الجائرة، التي افتقرت إلى أدنى معايير العدالة. وقد شهد العالم والمنظمات الحقوقية الدولية على ما شابها من مخالفات وانتهاكات جسيمة، إن استمرار حبس هؤلاء المعتقلين – رغم مرور أكثر من عقد على الأحداث – هو ظلم لا يمكن تبريره، ومخالفة صارخة للدستور والقانون المصري، فضلًا عن الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر.
نحن أسر السجناء السياسيين وسجناء الرأي، نعرب عن بالغ قلقنا واستنكارنا لاستمرار اعتقال أحبائنا تعسفياً، لمجرد تعبيرهم السلمي عن آرائهم أو مشاركتهم في أنشطة سياسية أو اجتماعية مشروعة. إن استمرار حبسهم يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويخالف المواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير والرأي والحق في المشاركة السياسية.
إننا نناشد ضمير الشعب المصري، و المجتمع المدني بنقاباته المهنية، واتحاداته الطلابية، ومؤسساته الدينية، ومنظماته الحقوقية، أن يتضامن معنا في قضيتنا العادلة، ومطالبنا المشروعة، فليس هناك مستقبل آمن لوطن يغيب فيه القانون، وتصبح عصا الأمن فيه هي الحاكمة.
وبناء عليه تتحدد مطالبنا في التالي:
الأفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين، وسجناء الرأي.
مراجعة شاملة لملفات المعتقلين السياسيين، وخصوصا من صدرت بحقهم أحكام في محاكمات جماعية أو استندت إلى تحريات أمنية فقط دون أدلة.
وضع ضمانات تكفل عدم إعادة الاعتقال على خلفية سياسية، أو فكرية، واحترام الحق في حرية التعبير.
التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها السجناء السياسيون، وسجناء الرأي داخل السجون، ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما ندعو إلى إضراب رمزي عن الطعام ( يوم الجمعة من كل أسبوع، على أن يعلن كل من شارك في الإضراب عن الطعام، مشاركته على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة)، تضامنا مع أهلنا من السجناء المضربين عن الطعام، في قطاع (2)، بسجن بدر(3)، احتجاجا على ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة في ظروف محبسهم، ومن تعذيب نفسي وجسدي، ومنع من الزيارة، وسوء الرعاية الصحية و تدوير القضايا…الخ
إن صمتنا الأن، يعني استمرار الظلم غدأ
إن سعينا لتحقيق العدالة الأن، هو ما يكتب مستقبل هذا الوطن
الموقعون من اسر السجناء والمتضامنون معهم:
د. أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة
د. أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية
د. أحمد سعيد، استاذ العلوم الاقتصادية
أ. أمين محمود، ناشط سياسي
أ. بهيجة حسين، كاتبة صحفية
د. تميم البرغوثي، شاعر وأستاذ العلوم السياسية
أ. جمال الجمل، كاتب صحفي
د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية
أ. حمدين الصباحي، الامين العام للمؤتمر القومي العربي
أ. دعاء حسن، إعلامية
أ. سليم عزوز، كاتب صحفي
د. طارق الزمر، رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية
أ. عبد الله السناوي، كاتب صحفي
د. عمار علي حسن، كاتب الروائي وباحث السياسي
د. فاتن مرسي، أستاذة جامعية
أ. كارم يحيي، كاتب صحفي
أ. كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الاسبق
د. ماجدة عدلي، طبيبة وحقوقية
أ. محمد عبد القدوس، كاتب صحفى
د. محمد محسوب، أستاذ جامعي، وزير الشئون القانونية و البرلمانية الاسبق
د. ممدوح حمزة، أستاذ جامعي ومهندس استشاري
د. ماجدة رفاعة، باحثة في العلوم السياسية
أ. د. مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
م. مدحت الحداد، رئيس اتحاد الجمعيات المصرية في تركيا
أ. نجلاء سلامة، فنانة تشكيلية
أ. نوار رفاعة، موظفة في مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين
أ. يحيى حامد، وزير الاستثمار الاسبق
أ. أحمد الخميسي، كاتب صحفي
د. على حجازي، طبيب
أ. قطب العربي، كاتب صحفي
أ. محمد كمال كاتب صحفي