استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، مسعد بولس، الذي يزور الجزائر على رأس وفد رسمي ضمن جولة له بعدد من دول المنطقة.

استقبال رسمي بقصر المرادية

جرى اللقاء في قصر المرادية بالعاصمة الجزائرية، بحضور عدد من كبار المسؤولين الجزائريين، بينهم:

• مدير ديوان الرئاسة، بوعلام بوعلام
• وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف
• المستشار الدبلوماسي للرئيس، عمار عبة
• سفير الجزائر لدى واشنطن، صبري بوقادوم

ومن الجانب الأمريكي، شارك في اللقاء:

• رئيس ديوان المستشار بولس، ديفيد لينفيلد
• نائب مساعد وزير الخارجية، جوشوا هاريس
• سفيرة الولايات المتحدة لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين

ولم تُفصح الرئاسة الجزائرية عن تفاصيل المباحثات التي جرت خلال اللقاء.

مباحثات ثنائية موسعة حول ملفات التعاون

في وقت سابق من اليوم، أجرى مسعد بولس مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية أحمد عطاف، توسعت لاحقًا إلى اجتماع موسع بين وفدي البلدين.

وتركزت المباحثات على سبل تعزيز العلاقات الجزائرية الأمريكية، خصوصًا في مجالات:

• الدفاع
• الطاقة
• الزراعة
• التعليم العالي

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول أبرز التطورات الراهنة في إفريقيا، وأشادا بمستوى التنسيق القائم بين الجزائر وواشنطن داخل مجلس الأمن الدولي، في ظل عضوية الجزائر غير الدائمة في الهيئة الأممية.

زيارة ضمن جولة إقليمية

وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في إطار جولة شمال إفريقية، شملت تونس، ثم ليبيا، حيث التقى بمسؤولين في كل من طرابلس وبنغازي.

رسوم جمركية أمريكية مرتقبة… والجزائر تقلل من تأثيرها

تسبق هذه الزيارة أيام قليلة من دخول رسوم جمركية جديدة حيز التنفيذ في الولايات المتحدة، كان قد أقرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتشمل واردات من عدة دول، من بينها الجزائر، بنسبة 30%، وذلك اعتبارًا من مطلع أغسطس/آب المقبل.

ورغم هذه الخطوة، قلل الرئيس عبد المجيد تبون من تأثير القرار على الاقتصاد الجزائري، واصفًا إياه بـ”القرار السيادي”، ومؤكدًا أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والولايات المتحدة لا يتجاوز 0.5% من إجمالي التجارة الخارجية الجزائرية.