وزير الخارجية الجزائري يبحث مع مستشار بايدن العلاقات الثنائية وقضايا إفريقيا

أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الأحد، مباحثات ثنائية مع مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، الذي بدأ زيارة رسمية إلى البلاد ضمن جولة إفريقية تشمل عدة دول شمال القارة.
جلسة مغلقة ومحادثات موسعة بين الوفدين
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان رسمي، إن عطاف استقبل بولس في العاصمة الجزائر، دون أن تُوضح تفاصيل مدة الزيارة.
وأوضح البيان أن المسؤولين عقدا لقاءً مغلقًا بينهما، أعقبه اجتماع موسع شارك فيه وفدا البلدين، حيث “تم استعراض مختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة”، بحسب البيان.
إشادة بالحوار الاستراتيجي والتعاون في مجالات حيوية
وأشاد الطرفان، حسب ذات المصدر، بمستوى الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة، وبـ”الحراك الإيجابي الذي تعرفه الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية”، لا سيما في مجالات الدفاع، الطاقة، الزراعة، التعليم العالي، والبحث العلمي.
كما نوّه الجانبان بالتنسيق المشترك في مجلس الأمن الدولي، مع تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات السياسية الراهنة على مستوى القارة الإفريقية.
جولة إفريقية تشمل تونس وليبيا والجزائر
وكان بولس قد بدأ قبل أيام جولة شمال إفريقية، استهلها بزيارة تونس، ثم توجه إلى ليبيا حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين في كل من طرابلس وبنغازي، قبل أن يصل إلى الجزائر.
تزامن الزيارة مع توتر تجاري بسبب رسوم جمركية أمريكية
وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات البلاد من الجزائر، اعتبارًا من 1 أغسطس/آب المقبل، في خطوة من شأنها أن تُلقي بظلالها على مستقبل التعاون التجاري بين البلدين.