العالم العربيسوريا

الأمن السوري يعتقل قادة مجموعات مسلحة في الساحل.. وإسرائيل تجدد التزامها بـ”حماية الدروز”

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، أن قيادة الأمن الداخلي بمحافظة اللاذقية تمكنت من إلقاء القبض على متزعم غرفة عمليات الساحل مالك علي أبو صالح، والذي تتهمه السلطات بقيادة مجموعة خارجة عن القانون وشنّ هجمات على نقاط أمنية وعسكرية خلال الأشهر الماضية.

وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة “إكس” أن القبض على أبو صالح جاء ضمن سلسلة عمليات أمنية شملت توقيف وضاح سهيل إبراهيم، المتورط أيضًا في اعتداءات على حواجز أمنية في مارس/آذار، إضافة إلى إبراهيم نضال عثمان واثنين من معاونيه في جبلة، وهم ماهر نضال عثمان وماهر حسين أحمد علي.

قافلة إنسانية تصل إلى السويداء وتُجلي 250 شخصًا

في تطور ميداني منفصل، دخلت قافلة تابعة للهلال الأحمر السوري إلى محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام في ريف درعا، حاملة مساعدات طبية وغذائية، بالإضافة إلى 4 حافلات أجلت نحو 250 شخصًا من العالقين في المدينة، وسط استمرار التوترات الأمنية.

التزام إسرائيلي مثير للجدل بـ”حماية الدروز”

من جانبها، جددت إسرائيل على لسان وزير دفاعها يسرائيل كاتس، التزامها بـ”حماية الدروز في سوريا”، في تصريحات أدلى بها خلال زيارته لزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف.

وقال كاتس إن مساعدات طبية وإنسانية إسرائيلية أُرسلت إلى “جبل الدروز”، مشيرًا إلى أن جنودًا وضباط احتياط دروز يديرون خطًا ساخنًا لمتابعة ما يحدث في السويداء.

وقد اعتبر مراقبون هذه التصريحات تدخلاً مباشراً تحت غطاء إنساني، خاصةً بعد الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت أربع محافظات سورية ومقرات حساسة منها وزارة الدفاع وهيئة الأركان والقصر الجمهوري في دمشق.

خلفية التوتر في السويداء

ويُذكر أن محافظة السويداء شهدت مواجهات عنيفة منذ 13 يوليو/تموز، اندلعت بين مجموعات مسلحة تنتمي لعشائر ومكونات درزية من جهة، والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود، ودفع الحكومة لإطلاق عملية أمنية واسعة وصفت بأنها لمواجهة مجموعات خارجة عن القانون.

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، أن قيادة الأمن الداخلي بمحافظة اللاذقية تمكنت من إلقاء القبض على متزعم غرفة عمليات الساحل مالك علي أبو صالح، والذي تتهمه السلطات بقيادة مجموعة خارجة عن القانون وشنّ هجمات على نقاط أمنية وعسكرية خلال الأشهر الماضية.

وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة “إكس” أن القبض على أبو صالح جاء ضمن سلسلة عمليات أمنية شملت توقيف وضاح سهيل إبراهيم، المتورط أيضًا في اعتداءات على حواجز أمنية في مارس/آذار، إضافة إلى إبراهيم نضال عثمان واثنين من معاونيه في جبلة، وهم ماهر نضال عثمان وماهر حسين أحمد علي.

قافلة إنسانية تصل إلى السويداء وتُجلي 250 شخصًا

في تطور ميداني منفصل، دخلت قافلة تابعة للهلال الأحمر السوري إلى محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام في ريف درعا، حاملة مساعدات طبية وغذائية، بالإضافة إلى 4 حافلات أجلت نحو 250 شخصًا من العالقين في المدينة، وسط استمرار التوترات الأمنية.

التزام إسرائيلي مثير للجدل بـ”حماية الدروز”

من جانبها، جددت إسرائيل على لسان وزير دفاعها يسرائيل كاتس، التزامها بـ”حماية الدروز في سوريا”، في تصريحات أدلى بها خلال زيارته لزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف.

وقال كاتس إن مساعدات طبية وإنسانية إسرائيلية أُرسلت إلى “جبل الدروز”، مشيرًا إلى أن جنودًا وضباط احتياط دروز يديرون خطًا ساخنًا لمتابعة ما يحدث في السويداء.

وقد اعتبر مراقبون هذه التصريحات تدخلاً مباشراً تحت غطاء إنساني، خاصةً بعد الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت أربع محافظات سورية ومقرات حساسة منها وزارة الدفاع وهيئة الأركان والقصر الجمهوري في دمشق.

خلفية التوتر في السويداء

ويُذكر أن محافظة السويداء شهدت مواجهات عنيفة منذ 13 يوليو/تموز، اندلعت بين مجموعات مسلحة تنتمي لعشائر ومكونات درزية من جهة، والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود، ودفع الحكومة لإطلاق عملية أمنية واسعة وصفت بأنها لمواجهة مجموعات خارجة عن القانون.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى