السعودية وسوريا توقّعان مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والكهرباء والنفط

وقّعت المملكة العربية السعودية والجمهورية السورية، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم ثنائية شاملة في مجالات الطاقة، تشمل التعاون في قطاعات الكهرباء، النفط، الغاز، والربط الكهربائي الإقليمي، إضافة إلى الطاقة المتجددة وتحولات الطاقة الحديثة.
مذكرة شاملة تشمل النفط والبتروكيماويات والطاقة المتجددة
ووفق ما أعلنته الجهات الرسمية، فإن مذكرة التفاهم تغطي مجالات متعددة، أبرزها:
- الكهرباء والربط الكهربائي الإقليمي
- النفط والغاز
- الطاقة المتجددة
- البتروكيماويات
- تحولات الطاقة والتقنيات الحديثة
- تطوير الكوادر البشرية
- تشجيع الابتكار ونقل التكنولوجيا
وتم توقيع الاتفاقية عقب زيارة رسمية أجراها وزير الطاقة السوري محمد البشير إلى السعودية، حيث التقى عددًا من المسؤولين السعوديين، في إطار جهود تعزيز التعاون الثنائي واستعراض الفرص الاستثمارية بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والنفط والموارد المائية.
تأسيس مجلس أعمال مشترك وخطة تعاون لخمس سنوات
تأتي هذه الاتفاقية عقب إعلان تأسيس مجلس الأعمال السوري السعودي، يوم الخميس، ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري الذي استضافه قصر الشعب في دمشق، بحضور مسؤولين ورجال أعمال من البلدين.
وأعلن رئيس المجلس، محمد بن عبد الله أبو نيان، يوم الجمعة، بدء تنفيذ خطة عمل لمدة خمس سنوات، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وفتح آفاق شراكات جديدة في القطاعات الحيوية.
سياق سياسي جديد بعد الإطاحة بنظام الأسد
وتأتي هذه التطورات في ظل التحول السياسي الذي تشهده سوريا، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، وسيطرة فصائل سورية على العاصمة دمشق، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث، منها 53 عامًا تحت حكم أسرة الأسد.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة، وتسعى لإعادة الانفتاح الإقليمي والدولي، من خلال تعزيز العلاقات مع عدد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.