الجيش اللبناني يوقف خليتين إرهابيتين إحداهما موالية لتنظيم “داعش”

أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، توقيف خلية إرهابية جديدة مكوّنة من خمسة أفراد من جنسيات لبنانية وسورية وعراقية، وذلك في إطار العمليات المتواصلة التي تنفذها مديرية المخابرات لملاحقة التنظيمات المتطرفة.
وذكر الجيش في بيان رسمي أن مديرية المخابرات “تواصل عمليات الرصد والملاحقة الأمنية للتنظيمات الإرهابية”، مشيرًا إلى توقيف كل من اللبنانيين (ن.ا) و(ع.غ) و(ي.ت)، والسوري (ع.ح) والعراقي (ع.غ)، بتهمة تأليف خلية إرهابية.
وأوضح البيان أنه “بعد التحقيق، أُحيل الموقوفون إلى الجهات القضائية المختصة”، دون أن يكشف عن طبيعة المهام التي كانت الخلية مكلفة بها، أو الجهة الإرهابية التي ترتبط بها.
خلية مرتبطة بـ”داعش” كانت تستهدف الجيش
وفي وقت سابق، كشف الجيش اللبناني عن خلية أخرى مرتبطة بتنظيم “داعش”، كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد وحداته العسكرية.
ووفق بيان صادر يوم الخميس، نفذت مديرية المخابرات سلسلة عمليات أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف المواطنين (ا.س) و(و.س) و(ب.ف)، لتأليفهم خلية مؤيدة للتنظيم الإرهابي، وبناءً على توجيهات من قياديين خارج الأراضي اللبنانية.
“اقرأ أيضًا”
عمليات أمنية استباقية للجيش اللبناني تطيح بمتطرفين خططوا لهجمات
وأشار البيان إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات تستهدف الجيش اللبناني، تنفيذًا لتوجيهات خارجية من قيادات “داعش”. وأكد الجيش أن الملاحقات لا تزال جارية لتوقيف باقي عناصر الخلية.
تعزيزات أمنية تحسبًا لأي تهديد
يأتي هذا التصعيد الأمني في ظل استمرار التوترات الإقليمية، حيث يواصل الجيش اللبناني تكثيف إجراءاته الميدانية، وتوسيع عمليات الرصد والتعقب لأي خلايا نائمة أو تهديدات أمنية محتملة داخل الأراضي اللبنانية.
وتُعتبر هذه الخطوات جزءًا من الاستراتيجية الوقائية التي تتبعها الأجهزة الأمنية اللبنانية لمواجهة خطر التنظيمات المتطرفة، التي تحاول استغلال الفوضى الإقليمية لتنفيذ عمليات داخل لبنان.