أحزاب وبيانات

برلمانيون لأجل الحرية” تُدين الأنظمة العربية: التخاذل والصمت المخزي يعمق المعاناة الإنسانية في فلسطين

“وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”

في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لمحرقة إبادة جماعية، وتُقتل النساء والأطفال، وتُجَوَّع العائلات، وتُدفن الأحياء تحت الأنقاض، خرجت علينا بعض الأنظمة العربية ببيان سياسي مخزٍ ومشؤوم من نيويورك، يُدين مقاومة الشعب الفلسطيني، ويطالب بنزع سلاحها، في اصطفاف علني مع المشروع الصهيوني – المسيحي في المنطقة.

المنتدى: هذا البيان خيانة واضحة واصطفاف مع العدو

قال المنتدى المصري “برلمانيون لأجل الحرية” في بيانه العاجل:

“نُدين بأشد العبارات هذا البيان الموقّع في نيويورك، الذي:

  • يُدين انتفاضة 7 أكتوبر ولا يُدين 75 عامًا من الاحتلال والقتل والتهويد.
  • يُطالب بنزع سلاح المقاومة بينما يشرعن سلاح الاحتلال النووي.
  • يُنكر حق الشعوب في التحرر ويجعل الدم الفلسطيني ورقة مساومة.
  • يُجرّم المجاهدين ويُضفي الشرعية على عدو مغتصب.”

بيان لا يُمثل الأمة

أكد البيان أن الموقعين على هذا البيان:

  • لا يُمثلون شعوبهم ولا تاريخ أمتهم ولا شريعتها.
  • هم نتاج مشاريع استعمارية، خدموا المحتل أكثر مما خدموا أوطانهم.
  • باعوا الدين والقدس، وبدّلوا الولاء لله إلى ولاء لتل أبيب وواشنطن.

وأضاف:

“لقد خانوا دينهم حين خذلوا المقاومة، وخانوا عروبتهم حين صافحوا القتلة، وخانوا قدسهم حين باركوا نزع سلاح من دافع عنها.”

أنتم أدوات المشروع الصهيوني المسيحي

وجّه البيان رسالة مباشرة إلى الموقعين:

“أنتم أدوات في منظومة استعمارية تُديرها الصهيونية العالمية، واجهات لأنظمة مفروضة بالقمع لا تملك شرعية شعبية أو دينية، وتعيشون أيامكم الأخيرة في كتب القدر.”

وتساءل المنتدى:

  • لماذا لم تُدينوا احتلال الأرض؟
  • لماذا لم تُدينوا إبادة أكثر من 60 ألف شهيد؟
  • لماذا لم تُدينوا تجويع مليون طفل؟
  • لماذا لم تُدينوا تهجير أهل رفح وخان يونس؟

بداية السقوط وملامح التحوّل الرباني

قال البيان إن ما يحدث اليوم من وعي وصحوة وبطولة في أوساط الأمة هو بداية تحوّل رباني كبير، وإن مثل هذه البيانات ليست سوى علامات على السقوط الأخير للأنظمة المتحالفة مع العدو.

“الله معنا، وأنتم إلى زوال.
وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.”

عهد المقاومة باقٍ حتى النصر أو الشهادة

اختتم المنتدى بيانه بتعهد واضح:

“نُبشّركم أن الله وعد بنصرة المظلومين والمجاهدين، ونعاهد أمتنا أن السلاح لن يُسلّم، وأن المقاومة باقية حتى النصر أو الشهادة.
اصطفافكم مع الصهاينة اليوم لن ينقذكم من عدالة الله ولا من انتقام الشعوب. اقتربت ساعة الحساب، ولكل خائن نهاية.”

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى