نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الهذالين “ترسيخ للتوحش الإسرائيلي”

ندّد نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، بقرار محكمة إسرائيلية الإفراج عن المستوطن ينون ليفي، المتهم بقتل الناشط الفلسطيني عودة الهذالين في قرية “أم الخير” جنوب الخليل، واعتبره “ترسيخًا للتوحش الإسرائيلي”.

وقال النادي في بيان، إن قرار محكمة الصلح بالقدس بوضع ليفي تحت الإقامة الجبرية “يُكرّس سياسة الإفلات من العقاب، ويوفّر مظلة قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين، ويُعد تحريضًا علنيًا للمستوطنين على مواصلة القتل”.

وكانت صحيفة هآرتس قد كشفت أن ليفي ظهر في مقاطع فيديو وهو يطلق النار على فلسطينيين خلال هجوم للمستوطنين على قرية “أم الخير”، ونُسبت إليه تهمتا القتل غير العمد وإطلاق النار من سلاح ناري.

وعودة الهذالين أحد منتجي الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار 2025 “لا أرض أخرى” (No Other Land)، الذي وثّق عمليات التهجير القسري في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية.

وسبق أن فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على ليفي، على خلفية تورطه في أعمال عنف وتهجير بحق فلسطينيين.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون 2153 اعتداء خلال النصف الأول من 2025، أدت إلى مقتل 7 فلسطينيين.

ومنذ بدء حرب الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 1009 فلسطينيين في الضفة الغربية، وأُصيب نحو 7 آلاف، واعتُقل أكثر من 18 ألفًا، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.