حركة حماس تؤكد استعدادها الفوري للتفاوض حال إنهاء المجاعة في غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاهزيتها الفورية للانخراط في مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار، شريطة أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
حماس: استمرار المفاوضات وسط التجويع يفقدها المضمون السياسي
وأشارت الحركة في بيان رسمي إلى أن استمرار التفاوض في ظل تفاقم المجاعة وانعدام المقومات الإنسانية الأساسية يفقد العملية التفاوضية مضمونها السياسي والإنساني.
وجاء في نص البيان:
“تؤكد الحركة جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددًا حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة”.
انسحاب الاحتلال عرقل التقدم نحو اتفاق
وشددت الحركة على أن الاحتلال الإسرائيلي هو من عرقل التقدم في المفاوضات بعد انسحابه منها الأسبوع الماضي دون مبررات، رغم أن المفاوضات كانت على وشك التوصل إلى اتفاق شامل.
وأضاف البيان:
“استمرار المفاوضات في ظل التجويع في قطاع غزة يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعدما انسحب الاحتلال الصهيوني المجرم من المفاوضات الأسبوع الماضي دون مبرر، في الوقت الذي كنا فيه على وشك التوصّل إلى اتفاق”.
دعوة لتحرك دولي عاجل لوقف المجزرة
ودعت حماس المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ”المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة”، مطالبةً بـإيصال المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع في جميع المناطق دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها خلال التوزيع.
أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة
يأتي هذا التصريح في ظل تحذيرات متصاعدة من مؤسسات دولية بشأن انهيار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني مئات الآلاف من المواطنين من الجوع ونقص الدواء والمياه الصالحة للشرب، في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي منذ أكثر من تسعة أشهر.
