مصر

بعد تفاهمات سعودية مصرية.. الإبقاء على العرف القائم بشأن مقر جامعة الدول العربية ورئيسها

كشفت مصادر دبلوماسية عربية، عن التوصل إلى تفاهمات رفيعة المستوى بين مصر والسعودية بشأن مستقبل منصب رئيس جامعة الدول العربية، الذي منذ أسست الجامعة عام 1945 تشغله مصر عرفاً.

وبحسب دبلوماسي عربي يعمل في مقرّ جامعة الدول العربية بالقاهرة، فإن اللقاء المصري السعودي الأخير الذي عُقد منتصف يوليو/ تموز الماضي، على مستوى وزيري الخارجية، بدر عبد العاطي وفيصل بن فرحان، في مدينة العلمين الجديدة، المقرّ الصيفي للحكومة المصرية، شهد تفاهمات حاسمة بين الجانبين، انتهت إلى الإبقاء على العُرف القائم بأن يكون الأمين العام لجامعة الدول العربية من دولة المقرّ؛ أي من مصر. بحسب العربي الجديد

وأكد المصدر أن هذه التفاهمات جاءت لتطوي صفحة جدل أُثير بعد تسريب نية مصر بترشيح رئيس الوزراء الحالي مصطفى مدبولي، لتولي المنصب خلفاً لأبو الغيط، ما قابله هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي من نشطاء ومؤثرين سعوديين. وتزامن ذلك مع طرح اسم وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، كبديل، إلى جانب مقترحات بنقل مقر الجامعة إلى الرياض.  وأشار الدبلوماسي العربي إلى أن أسماء مرشحين مصريين جرى تداولها في الأيام الماضية، كانت “بالونات اختبار” لقياس مدى القبول العربي لها، قبل اتضاح مؤشرات على رفض واسع من بعض الأطراف العربية. دفع ذلك، وفق المصدر، القاهرة لإعادة النظر في خياراتها والبحث عن شخصية تحظى بتوافق عربي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى