مصر

تدشين “الحركة الوطنية لمقاطعة الانتخابات الهزلية” في مصر تحت شعار: “بلاها انتهابات”

أعلن نشطاء سياسيون وحقوقيون مصريون، السبت، عن تأسيس “الحركة الوطنية لمقاطعة الانتخابات الهزلية”، في خطوة تهدف إلى رفض ما وصفوه بـ”المسرحيات السياسية” التي تُجرى تحت مسمى الانتخابات في البلاد.

وأطلقت الحركة، التي لا تنتمي لأي حزب أو جهة، حملة شعبية تحمل شعارًا لافتًا: “بلاها انتهابات”، في إشارة ساخرة إلى ما يعتبرونه “انتهاكًا سياسيًا منظمًا” وليس عملية انتخابية حقيقية.

“مجالس على المقاس وأمن يختار لا الشعب”

قال مؤسسو الحركة في بيانهم الأول:

“اللي بيروح المجلس مش اللي الشعب اختارهم، دول اللي الأمن اختارهم… واللي بيدفع أكتر، علشان الحصانة، مش علشان يخدم الناس.”

وأكد البيان أن المجالس المنتخبة تأتي وفق ترتيبات مسبقة لا تعكس إرادة الناخبين، وتخلو من التعددية أو المنافسة الحقيقية، مشيرين إلى أن “النتيجة معروفة قبل ما تبدأ”.

“لا سياسة… لا معارضة… لا جدوى”

انتقد البيان ما وصفه بـغياب العمل السياسي في مصر وتحول الأحزاب إلى ديكور فاقد الفاعلية، قائلاً:

“الأحزاب ممنوعة، والمعارضة مكبوتة، وكل حاجة ماشية بتعليمات من فوق… صوت الناخب مالوش أي قيمة.”

“مليارات تُهدر على مسرحيات انتخابية”

أشار مؤسسو الحركة إلى أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات على ما وصفوه بـ”مسرحية الانتخابات”، بينما يعاني المواطن من أزمة معيشية خانقة، قائلين:

“في ناس مش لاقية تاكل ولا تعالج، وهما بيصرفوا على شكل ديمقراطي وهمي.”

دعوة إلى المقاطعة: “المقاطعة مقاومة”

وجهت الحركة رسائل مباشرة إلى المواطنين المصريين، تطالبهم فيها بـعدم المشاركة في الانتخابات القادمة وعدم إعطاء شرعية “لمن يكذبون على الشعب كل يوم”، وفق تعبيرهم.

وأكد البيان أن “المقاطعة مش سلبية… المقاطعة مقاومة”، وأن الامتناع عن التصويت في انتخابات “غير نزيهة” هو شكل من أشكال رفض الوهم السياسي، والمطالبة بتغيير حقيقي.

“إحنا ناس من كل حتة في مصر”

أنهت الحركة بيانها بالتعريف عن نفسها قائلة:

“إحنا مش تبع حزب ولا جهة، إحنا ناس عايزين بلدنا تكون حرة فعلاً، وفيها انتخابات بجد، مش انتهابات.”

ودعت المواطنين إلى الانضمام للحملة ونشر رسالتها على أوسع نطاق ممكن، تمهيدًا لتحركات تصعيدية خلال الفترة المقبلة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى