حماس تدعو لتصعيد الغضب الميداني في الضفة والقدس نصرة لغزة والمقدسات

دعت حركة “حماس”، السبت، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة، إلى تصعيد الحراك الشعبي والمشاركة الواسعة في الفعاليات الميدانية، رفضًا لاعتداءات المستوطنين، ونصرة لقطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة وتجويعًا إسرائيليًا مستمرًا بدعم أمريكي.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إنّ “جرائم القتل التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية تتزايد بشكل كبير، وتستدعي نفيراً واسعاً وغضباً شعبياً للتصدي لبطشهم واعتداءاتهم المتصاعدة”.
دعوات إلى “إشعال الغضب” في وجه الاحتلال
وأكدت “حماس” على “ضرورة مواجهة الاعتداءات الاستيطانية بكل قوة، وإشعال الغضب في كافة مناطق الضفة الغربية، لردع الاحتلال ومستوطنيه، ووضع حد لهذه الجرائم البشعة”.
وتأتي هذه الدعوات بعد ساعات من مقتل فلسطيني وإصابة 8 آخرين برصاص مستوطنين إسرائيليين، خلال هجوم مسلح استهدف بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية مساء السبت.
وفي سياق متصل، دعت الحركة إلى “المشاركة الحاشدة في الحراك الميداني والوقفات الإسنادية لغزة، التي تتعرض لحرب إبادة وتجويع ظالم”، إلى جانب الوقوف صفًا واحدًا لحماية المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
غزة تحت الإبادة بدعم أمريكي
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، تتضمن القتل، والتجويع، والتدمير، والتهجير القسري، في ظل تجاهل تام للنداءات الدولية، وأوامر محكمة العدل الدولية التي دعت إلى وقف هذه الجرائم.
وأسفرت هذه الإبادة، بدعم أمريكي مباشر، عن أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، فضلاً عن مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، خاصة في شمال القطاع.