“قسد” تنفي مهاجمتها نقاطا تابعة للجيش السوري

نفت قوات سوريا الديمقراطية بشكل قاطع استهداف نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري، محملة “فصائل غير منضبطة في صفوف القوات السورية” مسؤولية التصعيد الأخير ومؤكدة حقها في الدفاع عن النفس.
و جاء في بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”: “يرفض المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية ما ورد من مزاعم على لسان إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع في الحكومة السورية بخصوص تعرض نقاطها لهجوم مزعوم من قبل قواتنا”.
وأضاف البيان: “على العكس تماما فإن، فصائل غير منضبطة عاملة ضمن صفوف قوات الحكومة السورية هي من تواصل استفزازاتها واعتداءاتها المتكررة على مناطق التماس في منطقة دير حافر”، مشيرة إلى أن “تلك الفصائل قامت مساء السبت الماضي بقصف مدفعي طال مناطق مأهولة بالسكان بأكثر من عشرة قذائف، دون وجود أي مبرر”.
وأكد المركز في بيانه أن “قوات سوريا الديمقراطية استخدمت حقها المشروع في الدفاع عن النفس والرد على مصادر النيران، منتقدا ما وصفه بـ”محاولات وزارة الدفاع قلب الحقائق وتضليل الرأي العام”، وهو ما اعتبرته “لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما أشار البيان إلى أن “قسد تمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه الهجمات والاستفزازات المتكررة، لتلك الفصائل التي واصلت خلال الفترة الماضية حفر الخنادق ونقل المسلحين لتؤكد نواياها في التصعيد”.
واختتم المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بيانه بدعوة “الأجهزة المعنية في الحكومة السورية” إلى “تحمّل مسؤولياتها وضبط الفصائل غير المنضبطة العاملة تحت سيطرتها، مع التشديد على أهمية احترام التهدئة في المنطقة”.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت متأخر من مساء السبت، أن قوات “قسد” قصفت قرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج.