الأمم المتحدة تبحث مع الفرقاء الليبيين خارطة طريق سياسية جديدة
أعلنت هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أن الأمم المتحدة تعمل حالياً مع الأطراف الليبية على إرساء خارطة طريق سياسية جديدة، تهدف إلى إنهاء الجمود السياسي وإعادة إحياء مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وجاءت تصريحات تيتيه عقب لقائها، الإثنين، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط، حيث شددت على أن ليبيا تمر بمرحلة حساسة للغاية، مشيرة إلى التوترات الأخيرة في العاصمة طرابلس والتحديات التي واجهت الانتخابات البلدية.
وأعربت تيتيه عن تقديرها لدور المغرب في دعم الحوار الليبي – الليبي، واصفة المملكة بـ”الشريك الفاعل” في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ومؤكدة أن المغرب ساهم في تجاوز مراحل حاسمة من الأزمة.
ويأتي هذا الحراك الأممي في ظل استمرار الانقسام بين حكومتين متنافستين: حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحكومة موازية في الشرق يرأسها أسامة حماد بتكليف من البرلمان.
وتقود بعثة الأمم المتحدة جهوداً مكثفة منذ سنوات لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء الفوضى السياسية المستمرة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
