العالم العربيفلسطين

اليونيسف: مقتل 28 طفلًا يوميًا في غزة جراء القصف والتجويع الإسرائيلي

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، الاثنين، إن الأطفال في قطاع غزة يواجهون أوضاعًا كارثية، حيث يُقتل يوميًا ما معدله 28 طفلًا نتيجة القصف الإسرائيلي وسوء التغذية والجوع ونقص المساعدات، وهو ما يعادل “عدد صف دراسي كامل يوميًا”.

وأوضحت المنظمة في بيان أن استمرار الهجمات ونقص المساعدات الإنسانية يهددان حياة مئات الآلاف من الأطفال، الذين يُتركون دون غذاء، أو ماء، أو دواء، أو حماية.

وأكدت اليونيسف أن:

“أطفال غزة بحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري. ما يحتاجونه أكثر من أي شيء هو الحماية من الموت البطيء.”

الأمم المتحدة: 1516 قتيلا أثناء انتظار المساعدات

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 1516 فلسطينيًا قُتلوا منذ مايو/أيار الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من نقاط توزيع المساعدات، التي حوّلتها إسرائيل إلى مناطق عسكرية وأطلقت النار المتكرر على المنتظرين فيها.

وقالت المنظمة الدولية إن أكثر من 10 آلاف و67 شخصًا أصيبوا خلال نفس الفترة، فيما وصفت الوضع بأنه “جريمة تجويع موازية للإبادة الجماعية” التي تُرتكب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

إسرائيل توزع مساعدات عبر جهة مرفوضة أمميًا

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ**”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”**، وهي جهة غير رسمية مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.

هذه المؤسسة، بحسب التقرير، مرفوضة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، وتُتهم بتقويض العمل الإنساني المحايد في غزة، فيما يتصاعد الغضب الشعبي تجاه استخدامها كأداة سياسية في توزيع الغذاء.

تجويع ممنهج وإغلاق المعابر

منذ 2 مارس/آذار الماضي، شددت إسرائيل من إجراءات الحصار عبر إغلاق جميع المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما أدى إلى تفاقم المجاعة في قطاع غزة وارتفاع مؤشراتها إلى مستويات كارثية غير مسبوقة.

حصيلة الإبادة المستمرة

وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية، بدعم أمريكي، عن:

  • أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
  • أكثر من 9 آلاف مفقود.
  • مئات آلاف النازحين داخل القطاع.
  • مجاعة متفاقمة أدت إلى وفاة عدد غير محسوب من المدنيين.
المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى