أنصار الله تعلن قصف مطار اللد بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، الثلاثاء، قصفها مطار اللد قرب تل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بصاروخ فرط صوتي جديد يحمل اسم “فلسطين 2”.
بيان رسمي للقوات المسلحة اليمنية
وقالت القوات المسلحة التابعة للجماعة، في بيان رسمي، إنها استهدفت مطار اللد في مدينة يافا المحتلة، مؤكدة أن “العملية حققت هدفها بدقة”، وتسببت في هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار، وفق البيان.
وأضافت أن القصف جاء ردًا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي ترتكبها إسرائيل في غزة، و”نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه”، إضافة إلى الرد على “اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى”.
الاحتلال يعترف ويؤكد اعتراض الصاروخ
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن، مشيرًا إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية.
وقال الجيش، في سلسلة منشورات على منصاته الرسمية، إن أنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجوم، دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية عن موقع سقوط الشظايا أو الأضرار المحتملة.
صاروخ “فلسطين 2” وأبعاد التصعيد
تمثل هذه الضربة أول إعلان رسمي من جماعة أنصار الله باستخدام صاروخ فرط صوتي في استهداف داخل العمق الإسرائيلي.
ويحمل الصاروخ اسمًا رمزيًا مباشرًا هو “فلسطين 2”، في ما يبدو أنه رسالة سياسية وعسكرية مضاعفة في سياق التصعيد الإقليمي دعماً لغزة.
ويؤكد الحوثيون أنهم يواصلون قصف إسرائيل “نصرة للفلسطينيين في غزة”، وأن الضربات ستستمر طالما بقيت تل أبيب ماضية في حرب الإبادة الجماعية بدعم أمريكي.
خلفية الإبادة المستمرة في غزة
منذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل:
- القتل العشوائي للمدنيين
- التجويع المتعمّد
- تدمير المنازل والمنشآت
- التهجير القسري لمئات آلاف السكان
ورغم الأوامر الدولية والنداءات الحقوقية، لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية، وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن أكثر من 210 آلاف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة تفتك بالمدنيين وسط حصار خانق وانهيار شبه كامل للبنية التحتية.
