ارتفاع ضحايا غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن إلى 56 قتيلًا و132 مفقودًا

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل محافظة أبين جنوبي اليمن إلى 56 قتيلًا و132 مفقودًا، في واحدة من أسوأ كوارث الهجرة عبر “الطريق الشرقي”.
وقالت المنظمة، في بيان، إن القارب كان يقل نحو 200 مهاجر غير نظامي، معظمهم من الجنسية الإثيوبية، عندما انقلب قبالة سواحل مدينة شُقرة في الثالث من أغسطس الجاري، مشيرة إلى أن بين الضحايا 14 امرأة.
ووصفت المنظمة الحادث بـ”المأساوي”، مؤكدة أنه يعكس المخاطر المتزايدة التي يواجهها المهاجرون على طريق القرن الإفريقي – اليمن، ودعت إلى تكثيف الجهود الإغاثية والتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وأكدت المنظمة أنها وثقت منذ بداية 2025 أكثر من 350 حالة وفاة واختفاء على هذا الطريق، بينما يُرجّح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير.
وتتواصل منذ أيام عمليات انتشال الجثث من سواحل محافظة أبين، وسط تحذيرات من وجود مزيد من الضحايا في عرض البحر، نتيجة سوء الأحوال الجوية وانقلاب قوارب التهريب التي يستخدمها المهاجرون للوصول إلى اليمن، ومنه إلى دول الخليج.