إدارة ترامب تتراجع عن ربط مساعدات الكوارث بشرط عدم مقاطعة إسرائيل
تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سياسة مثيرة للجدل كانت تشترط على الولايات والمدن الأميركية عدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية مقابل الحصول على التمويل الفدرالي المخصص للتأهب للكوارث.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية حذف البند الذي يُلزم الولايات بـ”عدم قطع العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديدًا” من موقعها الإلكتروني، وهو الشرط الذي كان يشمل ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار من المساعدات المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، ورواتب مسؤولي الطوارئ، ونظم الطاقة الاحتياطية.
ووصفت المتحدثة باسم الوزارة، تريشا مكلوكلين، القرار بأنه تأكيد على أن منح التمويل “يخضع للقوانين والسياسات الحالية، وليس لاختبارات سياسية محددة”.
ويُعد هذا التحول تراجعًا لافتًا في موقف إدارة ترامب، التي كانت قد تبنّت مواقف داعمة بقوة لإسرائيل ومعارضة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، وسبق أن ضغطت لفرض قيود على الهيئات والمؤسسات التي تدعم هذه الحركات.
وتخلو النسخة الجديدة من شروط التمويل، التي نُشرت مساء الإثنين، من أي إشارة إلى اعتبار المقاطعة عملًا “تمييزياً ومحظوراً”، على عكس ما جاء في الصيغة السابقة.
