العالم العربيفلسطين

الصحة في غزة: 61 ألف شهيد و151 ألف جريح حصيلة الإبادة الإسرائيلية المستمرة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 61,158 شهيدًا و151,442 إصابة، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وسط تحذيرات من مجاعة متصاعدة وعمليات قتل ممنهجة قرب مراكز توزيع المساعدات.

وأفاد التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة بأن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 138 شهيدًا، بينهم 3 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب 771 مصابًا.

9 آلاف شهيد منذ استئناف الإبادة في مارس

وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد الشهداء منذ استئناف إسرائيل عدوانها في 18 مارس/ آذار الماضي بلغ 9,654 شهيدًا و39,401 إصابة، في تصعيد عسكري متواصل رغم الدعوات الدولية لوقف الحرب.

مأساة منتظري المساعدات: الموت جوعًا أو رميًا بالرصاص

وحول ضحايا انتظار المساعدات الإنسانية، ذكرت وزارة الصحة أن عدد الشهداء منذ 27 مايو/ أيار الماضي بلغ 1,655 شهيدًا، وأكثر من 11,800 مصاب، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين أثناء تجمعهم قرب مراكز التوزيع.

وأشارت إلى أن المستشفيات استقبلت، خلال 24 ساعة فقط، 87 شهيدًا و570 جريحًا من منتظري المساعدات، ما يعكس استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين العُزّل حتى أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء.

القتل والتجويع… سياسة ممنهجة

وفي بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، جاء أن الجيش الإسرائيلي يواصل بشكل يومي إطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين للحصول على المساعدات، ما يتركهم بين خيارين: الموت جوعًا أو الموت برصاص الاحتلال.

9 آلاف مفقود ومجاعة كارثية

وإلى جانب القتلى والجرحى، ذكرت الوزارة أن هناك أكثر من 9,000 مفقود، يُعتقد أن غالبيتهم تحت الأنقاض، بالإضافة إلى مئات آلاف النازحين داخليًا، الذين يواجهون ظروفًا إنسانية كارثية مع انتشار المجاعة والأوبئة.

تجاهل تام لأوامر محكمة العدل الدولية

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل العشوائي، التجويع، التدمير الممنهج، والتهجير القسري، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، متجاهلة جميع النداءات الإنسانية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى