دعوات برلمانية وحقوقية للإفراج عن النائب التونسي أحمد المشرقي المعتقل منذ أكثر من 800 يوم دون محاكمة
طالب ماهر المذيوب، مساعد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي للفترة النيابية 2019–2024، في بيان نُشر الثلاثاء من العاصمة تونس، بالإفراج الفوري عن النائب السابق الدكتور أحمد المشرقي، المعتقل منذ 19 أبريل/نيسان 2023 دون توجيه تهم رسمية أو إجراء محاكمة، على خلفية توليه منصب مدير ديوان رئيس البرلمان بين عامي 2020 و2021.
وأشار المذيوب إلى أن المشرقي، وهو رئيس لجنة السياسات في البرلمان العربي وعضو سابق في مجلس نواب الشعب، تعرض لانتهاك جسيم لحقوقه القانونية والإنسانية، بعد احتجازه لأكثر من 840 يومًا دون تحقيق أو استجواب، ودخوله في إضراب جوع خطير كاد أن يودي بحياته.
واستنكر البيان استمرار تجاهل السلطات، وعلى رأسها الرئيس قيس سعيد، لمصير النشطاء والسياسيين المعتقلين، واعتبر أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لتصفية الخصوم السياسيين واغتيال الحياة الديمقراطية في البلاد.
كما وجه المذيوب رسائل مباشرة إلى عدد من الهيئات البرلمانية الدولية، من بينها:
- رئيس البرلمان العربي
- رئيسة المجموعة العربية باللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي
- رئيس لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي
ودعا المجتمع الدولي والضمائر الحية إلى التحرك العاجل للإفراج عن المشرقي وجميع المعتقلين السياسيين، محذرًا من أن تونس على أعتاب مرحلة خطيرة من الانزلاق نحو القمع الكامل، وتفكيك المؤسسات الدستورية.
