“سفراء الهداية”.. يوم ثالث من الإيمان والمعرفة في أحضان القرآن بتركيا

شهد اليوم الثالث من فعاليات مخيم “سفراء الهداية 3” جلسة روحانية متميزة مع الدكتور جمال عبدالستّار، الذي ألقى كلمة مؤثرة تناول فيها معاني الإيمان والعلم، ودورهما في إضاءة القلوب وفتح دروب الفهم أمام الأسئلة الكبرى في حياة الإنسان.
الإيمان والعلم.. نور القلوب ودليل الطريق
وفي كلمته، شدد الدكتور عبدالستّار على أهمية الإيمان بوصفه النور الذي يضيء القلب ويهدي صاحبه في رحلة الحياة، مؤكداً أن العلم النافع هو السبيل لفهم الذات والكون، والإجابة عن تساؤلات الوجود الكبرى مثل: “من أنا؟ أين أنا؟ ولماذا أنا هنا؟”
وتضمنت الجلسة تذكيرًا بعظمة العهد الإلهي الذي ورد في قوله تعالى: “وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم…”، مؤكداً أن الانتماء إلى الفطرة الربانية هو أعظم شرف للإنسان.
أجواء روحانية وأخوة إيمانية
وعلى هامش اليوم الثالث من المخيم، تفاعل المشاركون مع تلاوات قرآنية وخواطر إيمانية تخللت البرنامج، وسط أجواء أخوية تسودها قيم المحبة واليقين، في محيط يجمع بين تدبر القرآن وبناء الروح، على أرض تركيا.
ويأتي مخيم “سفراء الهداية” ضمن سلسلة برامج تهدف إلى تعميق الوعي الإيماني وربط الشباب بالقرآن الكريم، والتأكيد على معاني الدنيا والآخرة، في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى الثبات الروحي والبصيرة الفكرية.