تقرير: استخبارات الاحتلال شكّلت خلية لتبرير اغتيال الصحفيين في غزة

كشفت تقارير إعلامية عن أن استخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي شكّلت، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلية متخصصة في البحث عن ذرائع لاغتيال الصحفيين والشخصيات البارزة في قطاع غزة، عبر محاولة ربطهم مباشرة بفصائل المقاومة، في إطار سياسة ممنهجة لطمس الحقيقة وتشويهها.
وجاء ذلك بعد اغتيال مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، مساء الأحد، إثر قصف خيمة طاقم الشبكة في محيط مجمع الشفاء الطبي، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل خلال حربها على غزة إلى 236.
وبحسب تقرير بثته الجزيرة، تقوم الدعاية الإسرائيلية على مسارين:
- التحريض المسبق على الشخصيات المستهدفة وربطها بالعمل السياسي أو العسكري.
- التبرير بعد الاغتيال والتنصل من المسؤولية عبر مزاعم أمنية.
الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي زعم أن أنس الشريف “مقاتل في حماس”، كما اتهم سابقًا الصحفي حمزة الدحدوح بالانتماء إلى “الجهاد الإسلامي”، وهي ادعاءات رفضها الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، مؤكداً أن “الصحفي الذي لا يشكك في بيانات الجيش بعد الأكاذيب المتكررة، يخون مهنته”. وأضاف أبراهام أنه حتى لو صحت هذه المزاعم، فإن المنطق نفسه يجعل معظم الصحفيين الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش أهدافًا للتصفية، متسائلًا عن سبب اغتيال الشريف في هذا التوقيت رغم معرفة مكانه منذ أشهر، قبل أن يجيب بأن العملية جاءت “عشية خطط السيطرة على غزة”.
شبكة الجزيرة أدانت بشدة اغتيال طاقمها، ووصفت ما جرى بأنه “هجوم سافر ومتعمد على حرية الصحافة”، مؤكدة أن استهداف أنس الشريف وزملائه جاء في إطار محاولة يائسة لإسكات الأصوات قبيل تنفيذ مخططات الاحتلال لاحتلال غزة، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال سبقها تحريض مباشر.
كشفت تقارير إعلامية عن أن استخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي شكّلت، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلية متخصصة في البحث عن ذرائع لاغتيال الصحفيين والشخصيات البارزة في قطاع غزة، عبر محاولة ربطهم مباشرة بفصائل المقاومة، في إطار سياسة ممنهجة لطمس الحقيقة وتشويهها.
وجاء ذلك بعد اغتيال مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، مساء الأحد، إثر قصف خيمة طاقم الشبكة في محيط مجمع الشفاء الطبي، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل خلال حربها على غزة إلى 236.
وبحسب تقرير بثته الجزيرة، تقوم الدعاية الإسرائيلية على مسارين:
- التحريض المسبق على الشخصيات المستهدفة وربطها بالعمل السياسي أو العسكري.
- التبرير بعد الاغتيال والتنصل من المسؤولية عبر مزاعم أمنية.
الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي زعم أن أنس الشريف “مقاتل في حماس”، كما اتهم سابقًا الصحفي حمزة الدحدوح بالانتماء إلى “الجهاد الإسلامي”، وهي ادعاءات رفضها الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، مؤكداً أن “الصحفي الذي لا يشكك في بيانات الجيش بعد الأكاذيب المتكررة، يخون مهنته”.
وأضاف أبراهام أنه حتى لو صحت هذه المزاعم، فإن المنطق نفسه يجعل معظم الصحفيين الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش أهدافًا للتصفية، متسائلًا عن سبب اغتيال الشريف في هذا التوقيت رغم معرفة مكانه منذ أشهر، قبل أن يجيب بأن العملية جاءت “عشية خطط السيطرة على غزة”.
شبكة الجزيرة أدانت بشدة اغتيال طاقمها، ووصفت ما جرى بأنه “هجوم سافر ومتعمد على حرية الصحافة”، مؤكدة أن استهداف أنس الشريف وزملائه جاء في إطار محاولة يائسة لإسكات الأصوات قبيل تنفيذ مخططات الاحتلال لاحتلال غزة، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال سبقها تحريض مباشر.